قوله تعالى : الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله . . اه - تفسیر نور الثقلین جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 5

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قوله تعالى : الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله . . اه


الزبور ( 1 ) و فضلت بالمفصل ثمان و ستون سورة و هو مهيمن على ساير الكتب ، فالتورية لموسى و الانجيل لعيسى ، و الزبور لداود عليهم السلام .


5 - و فى الاصول أيضا في باب الشرايع على بن إبراهيم عن ابيه عن احمد بن محمد بن ابى نصر وعدة من اصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد عن إبراهيم بن محمد الثقفى عن محمد بن مروان جميعا عن ابان بن عثمان عمن ذكره عن ابى عبد الله عليه السلام قال : ان الله تبارك و تعالى اعطى محمدا صلى الله عليه و اله شرايع نوح عليه السلام و إبراهيم عليه السلام و موسى عليه السلام و عيسى عليهم السلام إلى ان قال : و فضله بفاتحة الكتاب و بخواتيم سورة البقرة و المفصل .


6 - في تفسير على بن إبراهيم : بسم الله الرحمن الرحيم الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم نزلت في اصحاب رسول الله صلى الله عليه و اله الذين ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه و اله و غصبوا أهل بيته حقهم و صدوا عن أمير المؤمنين عليه السلام و عن ولاية الائمة " اضل اعمالهم " اى أبطل ما كان تقدم منهم مع رسول الله صلى الله عليه و اله من الجهاد .


7 - اخبرنا احمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسن بن العباس الخرشنى عن ابى جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و اله في المسجد و الناس مجتمعون بصوت عال : " ان الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله اضل اعمالهم " فقال : قال له ابن عباس : يا أبا الحسن لم قلت ما قلت ؟ قال : قرأت شيئا من القرآن ، قال : لقد قلته لامر ؟ قال : نعم ان الله يقول في كتابه : " ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهيكم عنه فانتهوا " فنشهد على رسول الله صلى الله عليه و اله انه استخلف أبا بكر ، قال : ما سمعت رسول الله صلى الله عليه و اله أوصى الا اليك ، قال : فهلا بايعتني !


1 - السؤر الطوال هى السبع الاول بعد الفاتحة على ان تعد الانفال و التوبة واحدة ، و المثاني هى السبع التي بعد هذا السبع سميت بها لانها ثنتها ، واحدها مثنى مثل معاني و معنى و قد تطلق المثاني على سور ، القرآن كلها طوالها و قصارها ; و اما المئون فهي من بني إسرائيل إلى سبع سور ، سميت بها لان كلا منها على نحو من مأة آية ، قاله الطبرسي ( ره ) و غيره من المفسرين .



/ 748