تفسیر نور الثقلین جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
إذا ما أتى يوم القيامة ظاميا إلى الحوض يسقيه بكفيه حيدر و من اشعاره عليه السلام ايضا : خيرة الله من الخلق أبى بعد جدي فانا ابن الخيرتين أمى الزهراء حقا و أبى وارث العلم و مولى الثقلين فضة قد صفيت من ذهب فأنا الفضة و ابن الذهبين والدى شمس و أمي قمر فانا الكوكب و ابن القمرين عبد الله غلاما يافعا ( 1 ) و قريش يعبدون الوثنين من له جد كجدى في الورى أو كأمى في جميع المشرقين خصه الله بفضل و تقى فأنا الازهر و ابن الازهرين جوهر من فضة مكنونة فأنا الجوهر و ابن الدرتين جدي المرسل مصباح الدجي و أبى الموفى له بالبيعتين والدى خاتمه جاد به حين وافي رأسه للركعتين أيده الله بطاهر طاهر صاحب الامر ببدر و حنين ذاك و الله على المرتضى ساد بالفضل على أهل الحرمين .95 - في روضة الكافى عن على بن إبراهيم عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن حنان قال : سمعت ابى يروى عن أبى جعفر عليه السلام قال : كان سلمان جالسا مع نفر من قريش في المسجد ، فأقبلوا ينتسبون و يرفعون حتى بلغوا سلمان ، فقال له عمر بن الخطاب أخبرني من أنت و من أبوك و ما اصلك ؟ فقال : انا سلمان بن عبد الله كنت ضالا فهداني الله عز و جل بمحمد صلى الله عليه و آله كنت عائلا فأغنانى الله بمحمد صلى الله عليه و آله و كنت مملوكا فاعتقنى الله بمحمد ، هذا نسبى و هذا حسبى قال : فخرج النبي صلى الله عليه و آله و سلمان يكلمهم ، فقال له سلمان : يا رسول الله ما لقيت من هؤلاء حبست معهم فأخذوا ينتسبون و يرفعون في أنسابهم حتى إذا بلغوا إلى ، قال عمر بن الخطاب : من أنت و ما اصلك و ما حسبك ؟ فقال النبي صلى الله عليه و آله فما قلت له يا سلمان ؟ قال : قلت : انا سلمان بن عبد الله كنت ضالا فهداني الله عز ذكره بمحمد ، و كنت عائلا فأغنانى الله عز ذكره بمحمد ، و كنت مملوكا فأعتقنى الله عز ذكره بمحمد ، هذا حسبى و هذا نسبى فقال رسول الله صلى الله عليه و آله