قوله تعالى : مثل الجنة التى وعد المتقون . . . اه - تفسیر نور الثقلین جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 5

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله تعالى : مثل الجنة التى وعد المتقون . . . اه

27 - في روضة الكافى على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن محمد بن إسحاق المدني عن أبى جعفر عليه السلام أنه قال : نقل عن النبي صلى الله عليه و اله حديثا طويلا في بيان حال أهل الجنة و فيه يقول صلى الله عليه و اله : و ليس من مؤمن في الجنة الا و له جنان كثيرة ، معروشات و غير معروشات ، و أنهار من خمر و أنهار من ماء و أنهار من لبن و أنهار من عسل .

28 - في مجمع البيان : مثل الجنة التي وعد المتقون و قرأ على عليه السلام أمثال الجنة على الجمع .

29 - في كتاب الخصال عن على عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : أربعة أنهار من الجنة الفرات و النيل و سيحان و جيحان ، فالفرات الماء في الدنيا و الاخرة ، و النيل العسل ، و سيحان الخمر ، و جيحان اللبن .

30 - في بصاير الدرجات الحسن بن أحمد بن سلمة عن الحسين بن على بن نباح عن ابن جبلة عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الحوض ، فقال : حوض ما بين بصري إلى صنعا تحب أن تراه ؟ قلت له : نعم جعلت فداك ، فأخذ بيدي و أخرجني إلى ظهر المدينة ثم ضرب برجله فنظرت إلى نهر يجرى لا تدرك حافتاه الا الموضع الذي أنافيه قائم ; و أنه شبيه بالجزيرة ، فكنت أنا و هو وقوفا فنظرت إلى نهر جانباه ماء أبيض من الثلج ، و من جانبيه لبن أبيض من الثلج ، و فى وسطه خمر أحسن من الياقوت ، فما رأيت شيئا أحسن من تلك الخمر بين اللبن و الماء ، فقلت : جعلت فداك و من أين يخرج هذا و مجراه ؟ قال : هذه العيون التي ذكرها في الجنة عين من ماء و عين من لبن و عين من خمر تجري في هذا النهر ، و رأيت حافتيه عليها شجرة فيهن جوار معلقات برؤسهن ما رأيت شيئا أحسن منهن ، و بايديهن آنية ما رأيت أحسن منها ، ليست من آنية الدنيا ، فدنا من احديهن فأومى بيده لنفسه فنظرت إليها و قد مالت لتغرف من النهر فمال الشجر معها فاغترفت ثم ناولته ثم شربت ثم ناولها ، فأومى إليها فمالت فاغترفت و مالت الشجرة معها ، ثم ناولته فناولني فشربت فما رأيت شرابا كان الين عنه و لا الذ منه و كانت رائحته رائحة المسك ، فنظرت في الطاس فاذا فيه ثلاثة ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ من

/ 748