قال : درهم في الخضاب أفضل من نفقة ألف درهم في سبيل الله ، إلى قوله : و يغيظ به الكافر .99 - في أمالى الشيخ الطائفة قدس سره باسناده إلى ابن عباس أنه سئل عن قول الله عز و جل : وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما قال : سئل النبي صلى الله عليه و آله فقالوا : فيمن نزلت هذه الآية يا نبى الله ؟ قال : إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أنور ، و نادى مناد : ليقم سيد المؤمنين و معه الذين آمنوا ، و قد بعث الله محمدا فيقوم على بن أبى طالب عليه السلام فيعطى الله اللواء من النور الابيض بيده تحته جميع السابقين الاولين من المهاجرين و الانصار ، لا يخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة و يعرض الجميع عليه ، رجلا رجلا ، فيعطى اجره و نوره ، فإذا أتى على آخرهم قيل لهم : قد عرفتم موضعكم و منازلكم من الجنة ، ان ربكم يقول : لكم عندي لكم مغفرة و أجر عظيم ، يعنى الجنة ، فيقوم على بن ابى طالب عليه السلام و القوم تحت لوائهم معهم حتى يدخل الجنة ثم يرجع إلى منبره و لا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة و يترك أقواما على النار ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .100 - في تهذيب الاحكام الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبى عبد الله عليه السلام و ذكر حديثا طويلا ثم قال : عنه عن عمار بن عيسى عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام و إبراهيم بن عمر عن أبان رفعه إلى سليم بن قيس الهلالي قال سليم : شهدت وصية أمير المؤمنين عليه السلام حين أوصى إلى ابنه الحسن عليه السلام و ذكر الوصية بتمامها و فيها : و الله الله في أصحاب نبيكم الذين لم يحدثوا حدثا ، و لم يأدوا محدثا فان رسول الله صلى الله عليه و آله أوصى بهم و لعن المحدث منهم و من غيرهم و المؤدى للمحدث .بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الاعمال قال : من قرء سورة الحجرات في كل ليلة أو في كل يوم كان من زوار محمد صلى الله عليه و آله .