تفسیر نور الثقلین جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
يكذبهم ، و وعدهم فلم يخلفهم ، فهو ممن كملت مروته ، و ظهرت عدالته ، و وجبت إخوته ، و حرمت غيبته .71 - في أصول الكافى محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن العباس بن عامر عن ابان عن رجل لا نعلمه الا يحيى الازرق قال : قال لي أبو الحسن عليه السلام من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه مما عرفه الناس لم يغتبه ، و من ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس اغتابه ، و من ذكره بما ليس فيه فقد بهته .72 - و باسناده إلى عبد الرحمن بن سيابة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : الغيبة ان تقول في اخيك مما ستره الله عليه ، و اما الامر الظاهر فيه مثل الحدة و العجلة فلا ، و البهتان ان يقول فيه ما ليس فيه .73 - و باسناده إلى داود بن سرحان قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الغيبة قال هو أن تقول لاخيك في دينه ما لم يفعل ، و تثبت عليه امرا قد ستره الله عليه ، لم يقم عليه فيه حد .74 - و باسناده إلى السكوني عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الاكلة في جوفه .قال و قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الجلوس في المسجد انتظار الصلوة عبادة ما لم يحدث قيل : يا رسول الله و ما يحدث ؟ قال : الاغتياب .75 - عدة من اصحابنا عن أحمد بن ابى عبد الله عن ابيه عن هارون بن الجهم عن حفص بن عمر عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سئل النبي ما كفارة الاغتياب ؟ قال : تستغفر الله لمن اغتبته كما ذكرته .76 - فيمن لا يحضره الفقية في مناهى النبي صلى الله عليه و آله و نهى عن الغيبة .و قال من اغتاب امرءا مسلما بطل صومه و نقض وضوءه ، و جاء يوم القيامة من فيه رائحة انتن من الجيفة ، تتأذى به أهل الموقف ، فان مات قبل ان يتوب مات مستحلا لما حرم الله عز و جل ، الا و من تطول على أخيه في غيبة سمعها فيه في مسجد فردها عنه رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا و الاخرة ، فان هو لم يردها و هو قادر على .؟ ؟ ؟ عليه