سورة محمد ) ص ( وفيها 91 حديثا - فضلها
عزمهم ان ذلك كذلك و الاقرار به .
و فى أصول الكافى كذلك سواء .
48 - في مجمع البيان " أولوا العزم من الرسل " و قيل : ان من هنا للتبعيض و هو قول أكثر المفسرين ، و الظاهر فى رواية اصحابنا ، ثم اختلفوا فقيل أولوا العزم من الرسل من أتى بشريعة مستأنفة نسخت شريعة من تقدمه و هم خمسة أولهم نوح عليه السلام ثم إبراهيم عليه السلام ثم موسى عليه السلام ثم عيسى عليه السلام ثم محمد صلى الله عليه و اله ، و هو المروي عن أبى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام ، و قال : و هم ساده النبيين و عليهم دارت رحى المرسلين .
49 - في روضة الواعظين للمفيد ( ره ) و قيل للنبي صلى الله عليه و اله : كم ما بين الدنيا و الاخرة : قال : غمضة عين ، قال الله عز و جل : كانهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعة من نهار بلاغ الاية بسم الله الرحمن الرحيم 1 - في كتاب ثواب الاعمال باسناده إلى أبى عبد الله عليه السلام قال : من قرء سورة الذين كفروا لم يرتب أبدا و لم يدخله شك في دينه أبدا و لم يبتله الله بفقر ابدا ، و لا خوف سلطان أبدا ، و لم يزل محفوظا من الشرك و الكفر ابدا حتى يموت ، فإذا مات و كل الله به في قبره ألف ملك يصلون في قبره ، و يكون ثواب صلوتهم له و يشيعونه حتى يوقفوه موقف الامن عند الله عز و جل ، و يكون في امان الله و أمان محمد صلى الله عليه و اله .
2 - في مجمع البيان بعد ان نقل حديث ثواب الاعمال و قال عليه السلام : من أراد أن يعرف حالنا و حال أعدائنا فليقرأ سورة محمد صلى الله عليه و اله فانه يراها آية فينا و آية فيهم .
3 - أبى بن كعب قال : قال النبي صلى الله عليه و اله : من قرأ سورة محمد كان حقا على الله أن يسقيه من أنهار الجنة .
4 - في أصول الكافى " في كتاب فضل القرآن " على بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن سعد الاسكاف قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : أعطيت السؤر الطوال مكان التوراة ، و أعطيت المئين مكان الانجيل ، و أعطيت المثاني مكان