تفسیر نور الثقلین جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 5

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

57 - في كتاب الخصال فيما علم أمير المؤمنين عليه السلام أصحابه من الاربعمأة باب اطرحوا سوء الظن بينكم ، فان الله نهى عن ذلك .

58 - في نهج البلاغة و قال عليه السلام : إذا استولى الصلاح على الزمان و أهله ثم أساء رجل الظن برجل لم يظهر منه حوبة فقد ظلم ( 1 ) و إذا استولى الفساد على الزمان و أهله ثم أحسن رجل الظن برجل فقد غرر .

59 - في مجمع البيان و فى الحديث : إياكم و الظن فان الظن الكذب الحديث .

قال عز من قائل : و لا تجسسوا 60 - في أصول الكافى باسناده إلى عبد الله بن بكير عن زرارة عن أبي جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام قال : أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يواخى الرجل الرجل على الدين ، فيحصى عليه عثراته و زلاته ليعنفه بها يوما ما .

و باسناده إلى زرارة عن أبي جعفر عليه السلام نحوه بتغيير يسير مغير للمعنى .

61 - و باسناده إلى ابن بكير عن أبى عبد الله عليه السلام قال : أبعد ما يكون العبد من الله أن يكون الرجل يواخى الرجل و هو يحفظ زلاته ليعيره بها يوما .

62 - و باسناده إلى محمد بن مسلم أو الحلبي عن أبى عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله لا تطلبوا عثرات المؤمنين فان من تتبع عثرات اخيه تتبع الله عثرته ، و من تتبع الله عثرته يفضحه و لو في جوف بيته .

63 - و باسناده إلى أبى بصير عن أبى جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله :

> - لا ينافى الخوف بل لابد من الخوف و ضمه مع الرجاء و حسن الظن كما مر " انتهى " أقول : لعل معنى كلامه ( ع ) ان العبد إذا علم من ربه انه أرحم الراحمين و أرأف بعبده من الولد إلى ولده فلا شيء يدعوه إلى الخوف منه تعالى ، و هذا معنى حسن الظن به عز و جل ، و اما من جهة عصيانه و ترك أوامره فهو خائف من انه تعالى عاقبه بذنبه و تجريه على هذا الرب الرؤف فدائما يكون الخوف من الذنب و تبعاته و اما بالنسبة اليه تبارك و تعالى فليس له الا الرجاء منه تعالى .

1 - الحوبة : المعصية

/ 748