تفسیر نور الثقلین جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
عليه السلام في كلام له : ضع امر اخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه ، و لا تظنن بكلمة خرجت من اخيك سوءا و انت تجد لها في الخير محملا .53 - و باسناده إلى ابى جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : قال الله تبارك و تعالى : لا يتكل العاملون لي على اعمالهم التي يعملونها لثوابى ، فانهم لو اجتهدوا و أتعبوا أنفسهم - اعمارهم - في عبادتي كانوا مقصرين بالغين في عبادتهم كنه عبادتي إلى قوله : و لكني برحمتي فليثقوا و فضلي فليرجوا و إلى حسن الظن بي فليطمأنوا .54 - و باسناده إلى ابى جعفر عليه السلام قال : وجدنا في كتاب على عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال و هو على منبره : و الذى لا اله الا هو ما اعطى مؤمن قط خير الدنيا و الاخرة الا بحسن ظنه بالله و رجائه له ، و حسن خلقه ، و الكف عن اغتياب المؤمنين ، و الذى لا اله الا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة و الاستغفار الا بسوء ظنه بالله و تقصيره من رجائه و سوء خلقه و اغتيابه للمؤمنين ، و الذى لا اله الا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله الا كان الله عند ظن عبده المؤمن ، لان الله كريم بيده الخيرات ، يستحيى ان يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه و رجائه فأحسنوا بالله الظن و ارغبوا اليه .55 - و باسناده إلى الرضا عليه السلام قال : أحسن الظن ان الله عز و جل يقول : أنا عند ظن عبدي المؤمن بي ، ان خيرا فخيرا و ان شرا فشرا ( 1 ) 56 - و باسناده إلى سفيان بن عيينة قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : حسن الظن بالله ان لا ترجو الا الله و لا تخاف الا ذنبك ( 2 )