تفسیر نور الثقلین جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 5

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليه السلام في كلام له : ضع امر اخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه ، و لا تظنن بكلمة خرجت من اخيك سوءا و انت تجد لها في الخير محملا .

53 - و باسناده إلى ابى جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : قال الله تبارك و تعالى : لا يتكل العاملون لي على اعمالهم التي يعملونها لثوابى ، فانهم لو اجتهدوا و أتعبوا أنفسهم - اعمارهم - في عبادتي كانوا مقصرين بالغين في عبادتهم كنه عبادتي إلى قوله : و لكني برحمتي فليثقوا و فضلي فليرجوا و إلى حسن الظن بي فليطمأنوا .

54 - و باسناده إلى ابى جعفر عليه السلام قال : وجدنا في كتاب على عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال و هو على منبره : و الذى لا اله الا هو ما اعطى مؤمن قط خير الدنيا و الاخرة الا بحسن ظنه بالله و رجائه له ، و حسن خلقه ، و الكف عن اغتياب المؤمنين ، و الذى لا اله الا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد التوبة و الاستغفار الا بسوء ظنه بالله و تقصيره من رجائه و سوء خلقه و اغتيابه للمؤمنين ، و الذى لا اله الا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله الا كان الله عند ظن عبده المؤمن ، لان الله كريم بيده الخيرات ، يستحيى ان يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه و رجائه فأحسنوا بالله الظن و ارغبوا اليه .

55 - و باسناده إلى الرضا عليه السلام قال : أحسن الظن ان الله عز و جل يقول : أنا عند ظن عبدي المؤمن بي ، ان خيرا فخيرا و ان شرا فشرا ( 1 ) 56 - و باسناده إلى سفيان بن عيينة قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : حسن الظن بالله ان لا ترجو الا الله و لا تخاف الا ذنبك ( 2 )

1 - قال المجلسي ( ره ) هذا الخبر مروى من طرق العامة ايضا ، و قال الخطابي معناه أنا عند ظن عبدي في حسن عمله و سوء عمله ، لان من حسن عمله حسن ظنه و من ساء عمله ساء ظنه .

2 - قال في البحار : فيه اشارة إلى ان حسن الظن بالله ليس معناه و مقتضاه ترك العمل و الاجتراء على المعاصي اتكالا على رحمة الله بل معناه انه مع العمل لا يتكل على عمله و انما يرجو قبوله من فضله و كرمه و يكون خوفه من ذنبه و قصور عمله لامن ربه فحسن الظن - <

/ 748