قوله تعالى : ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) الى ( من المسلمين - تفسیر نور الثقلین جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر نور الثقلین - جلد 5

عبد علی بن جمعة العروسی حویزی؛ مصحح: الحاج السید ه‍اش‍م‌ ال‍رس‍ول‍ی‌ ال‍م‍ح‍لات‍ی‌

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قوله تعالى : ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) الى ( من المسلمين


مناديهم : من كان عنده شيء من القرآن فليأتنا به و و كلوا تأليفه و نظمه إلى بعض من وافقهم على معاداة أوليآء الله ، فالفه على اختيارهم ، فلا يدل المتأمل له على اختلال تمييزهم و افترائهم و تركوا منهم ما قدروا انه لهم و هو عليهم ، و زادوا فيه ما ظهر تناكره و تنافره ، و علم الله ان ذلك يظهر و يبين ، فقال : " ذلك مبلغهم من العلم " و الكشف لاهل الاستبصار عوارهم و افتراؤهم ، و الذى بدا في الكتاب من الازراء على النبي صلى الله عليه و آله من فرية الملحدين ، وهنا كلام طويل مفصل ذكرناه في " حم سجدة " عند قوله تعالى " ان الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا " فليطلب .


11 - في قرب الاسناد للحميري احمد بن محمد بن عيسى عن احمد بن محمد بن أبى نصر قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : يزعم ابن ابى حمزة ان جعفرا زعم ان القائم أبى و ما علم جعفر بما يحدث من أمر الله ؟ فو الله لقد قال الله تبارك و تعالى يحكى لرسول الله صلى الله عليه و اله : " ما أدري ما يفعل بي و لا بكم ان اتبع الا ما يوحى إلى " .


12 - في تفسير على بن إبراهيم و قوله عز و جل : ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا قال : استقاموا على ولاية على أمير المؤمنين ، و قوله : و وصينا الانسان بوالديه إحسانا ( 1 ) قال الاحسان رسول الله صلى الله عليه و اله ، و قوله : " بوالديه " انما عني الحسن و الحسين صلوات الله عليهما ، ثم عطف على الحسين صلوات الله عليه فقال حملته امه كرها و وضعته كرها و ذلك ان الله أخبر رسول الله صلى الله عليه و اله و بشره بالحسين قبل حمله ، و ان الامامة يكون في ولده إلى يوم القيامة ثم أخبره بما يصيبه من القتل و المصيبة في نفسه و ولده ، ثم عوضه بان جعل الامامة في عقبه ، و أعلمه أنه يقتل ثم يرده إلى الدنيا و ينصره حتى يقتل اعداءه ، و يملكه الارض و هو قوله : " و نريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض " الآية و قوله : " و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون " فبشر الله نبيه صلى الله عليه و اله ان أهل بيته


1 - و فى المصدر " حسنا " ، في الموضعين و سيأتي انها قرائة على ( ع ) .



/ 748