تفسیر نور الثقلین جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
قال : حدثنا عبد الله بن عبد الفارس عن محمد بن على عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله : " ان الذين ارتدوا على ادبارهم عن الايمان بتركهم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام الشيطان سول لهم " يعنى الثاني " و أملي لهم " .67 - في أصول الكافى الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة و على بن عبد الله عن على بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى : " ان الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى فلان و فلان و فلان ارتدوا على الايمان في ترك ولاية أمير المؤمنين عليه السلام " قلت : قوله تعالى : ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما أنزل الله قال : نزلت و الله فيهما و فى أتباعهما و هو قول الله عز و جل الذي نزل به جبرئيل على محمد صلى الله عليه و اله : " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله في على عليه السلام سنطيعكم في بعض الامر " قال : دعوا بني أمية إلى ميثاقهم ان لا يصيروا الامر فينا بعد النبي صلى الله عليه و اله ، و لا يعطونا من الخمس شيئا ، و قالوا : ان أعطيناهم إياه لم يحتاجوا الى شيء و لم يبالوا ان يكون الامر فيهم ، فقالوا : سنطيعكم في بعض الامر الذي دعوتمونا اليه و هو الخمس أن لا نعطيهم منه شيئا ، و قوله : " كرهوا ما نزل الله " و الذى نزل الله ما افترض على خلقه من ولاية أمير المؤمنين و كان معهم أبو عبيدة و كان كاتبهم ، فأنزل الله : " ام أبرموا امرا فانا مبرمون أم يحسبون انا لا نسمع سرهم و نجويهم " الآية .68 - في تفسير على بن إبراهيم متصل بآخر ما نقلنا عنه سابقا اعنى قوله و أملي لهم قوله : " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله " هو ما افترض الله على خلقه من ولاية أمير المؤمنين سنطيعكم في بعض الامر قال : دعوا بني أمية إلى ميثاقهم الا يصيروا لنا الامر بعد النبي صلى الله عليه و اله و لا يعطونا من الخمس شيئا .و قالوا : ان أعطينا هم الخمس استغنوا به فقالوا : سنطيعكم في بعض الامر اى لا تعطوهم من الخمس شيئا ، فانزل الله على نبيه : " ام ابرموا امرا فانا مبرمون " 69 - في مجمع البيان " ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله " و المروي عن ابى جعفر و أبى عبد الله عليهما السلام انهم بنوا أمية كرهوا ما نزل الله في ولاية