قوله تعالى : ان الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله . . . اه
تكلم ظهر ، فأنزل الله : " و لتعرفنهم في لحن القول " 81 - في مجمع البيان و عن أبى سعيد الخدرى قال : لحن القول بغضهم على بن أبى طالب عليهم السلام ، قال : كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه و اله ببغضهم على بن أبى طالب ، و روى مثل ذلك عن جابر بن عبد الله الانصاري ، و عن عبادة بن الصامت قال : كنا نبور ( 1 ) أولادنا بحب على بن أبى طالب ، فإذا رأينا أحدهم لا يحبه علمنا أنه لغير رشدة ( 2 ) قال أنس : ما خفى منافق على عهد رسول الله صلى الله عليه و اله بعد هذه الآية .82 - و فيه قرأ أبى بكر ليبلونكم و ما بعده بالياء و هو المروي عن أبى جعفر الباقر عليه السلام .83 - في تفسير على بن إبراهيم : ان الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله قال : عن أمير المؤمنين عليه السلام و شاقوا الرسول اى قطعوه في أهل بيته بعد أخذه الميثاق عليهم له .84 - في عيون الاخبار في باب آخر فيما جاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المجموعة و باسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : اختاروا الجنة على النار و لا تبطلوا أعمالكم تقذفوا في النار منكبين خالدين فيها ابدا .85 - في كتاب ثواب الاعمال عن أبى جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله .من قال سبحان الله غرس الله له بها شجرة في الجنة ، و من قال : الحمد لله غرس الله له بها شجرة في الجنة و من قال : لا اله الا الله غرس الله له بها شجرة في الجنة ، و من قال : الله اكبر غرس الله له بها شجرة في الجنة ، فقال رجل من قريش : يا رسول الله ان شجرنا في الجنة لكثير ؟ قال : نعم ، و لكن إياكم ان ترسلوا عليها نيرانا فتحرقونها ، و ذلك ان الله عز و جل يقول : يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و لا تبطلوا اعمالكم .86 - في تفسير على بن إبراهيم " و ان جنحوا للسلم كافة فاجنح لها " قال :1 - باره : جربه و اختبره .2 - الرشدة - بالفتح و الكسر - : ضد الزنية يقال : ولد لرشدة .