تفسیر نور الثقلین جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
بيعته و الاقرار به ; ثم مصافقته بعدي ، الاوانى قد بايعت الله و على قد بايعني ، و أنا اخذكم بالبيعة له عن الله عز و جل ، " فمن نكث فانما ينكث على نفسه " الآية .42 - في كتاب ثواب الاعمال باسناده إلى ابى عبد الله عليه السلام ان عليا عليه السلام قال : ان في النار لمدينة يقال له الحصينة أفلا تسئلونى ما فيها ؟ فقيل له .و ما فيها يا أمير المؤمنين ؟ قال : فيها أيدي الناكثين .43 - في تفسير على بن إبراهيم ثم ذكر الاعراب الذين تخلفوا عن رسول - الله صلى الله عليه و اله فقال جل ذكره : سيقول لك المخلفون من الاعراب شغلتنا أموالنا و اهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم إلى قوله : و كنتم قوما بورااى قوم سوء و هم الذين استنفرهم في الحديبية ، و لما رجع رسول الله صلى الله عليه و اله إلى المدينة من الحديبية غزا خيبر ، فاستأذنه المخلفون أن يخرجوا معه فقال عز و جل : " سيقول لك المخلفون " إلى قوله " الا قليلا " .و فيه : قال الظن في كتاب الله على وجهين ، فمنه ظن يقين و منه ظن الشك ، و اما الشك فقوله : " ان نظن الا ظنا و ما نحن بمستيقنين " و قوله : " ظننتم ظن السوء .44 - في روضة الكافى سهل بن عبد الله عن احمد بن عمر قال : دخلت على ابى الحسن الرضا عليه السلام فقال : أحسنوا الظن بالله ، فان أبا عبد الله عليه السلام كان يقول : من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه به ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .قال عز من قائل : سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها الآية .45 - في كتاب الخصال عن ابى امامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : فضلت بأربع جعلت لي الارض مسجدا و طهورا ، إلى قوله عليه السلام : و أحلت لامتى الغنايم .46 - عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و اله : أعطيت خمسا لم يعطها احد قبلى ، جعلت لي الارض مسجدا و طهورا ، و نصرت بالرعب ، و أحل لي المغنم ، الحديث .47 - عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و اله حديث طويل يقول فيه عليه السلام حاكيا عن الله عز و جل مخاطبا له صلى الله عليه و اله : و أحللت لك الغنيمة ، و لم تحل لاحد قبلك .