قوله تعالى : كذبت قبلهم قوم نوح . . . اه
ماء في الارض الا و قد خالطه ماء السماء .10 - في روضة الكافى باسناده إلى أبى الربيع الشامي عن ابى جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام : ان الله تبارك و تعالى أهبط آدم إلى الارض فكانت السماء رتقاء لا تمطر شيئا ، و كانت الارض رتقاء لا تنبت شيئا ، فلما تاب الله عز و جل على آدم أمر السماء فتفطرت بالغمام ، ثم أمرها فأرخت عزاليها ( 1 ) ثم امر الارض فانبتت الاشجار و أثمرت الثمار و تفيهت بالانهار ( 2 ) فكان ذلك رتقها و هذا فتقها .11 - في الكافى باسناده إلى هشام الصيدنانى عن أبى عبد الله عليه السلام قال : سأله رجل عن هذه الاية : كذبت قبلهم قوم نوح و أصحاب الرس فقال بيده هكذا ، فمسح احديهما على الاخرى فقال : هن اللواتي باللواتى ، يعنى النساء بالنساء .12 - في مجمع البيان و قيل كان سحق النساء في اصحاب الرس و روى ذلك عن ابى جعفر و أبى عبد الله عليه السلام .قال عز من قائل : و قوم تبع .13 - في عيون الاخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام من خبر الشامي و ما سأل عنه أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل و فيه : لم سمى تبع تبعا ؟ فقال : لانه كان غلاما كاتبا ، و كان يكتب لملك كان قبله ، فكان إذا كتب كتب بسم الله الذي خلقا صبيحا و ريحا ، فقال الملك : أكتب و ابدأ بإسم ملك الرعد ، فقال : لا ابدء الا بإسم إلهي ، ثم اعطف على حاجتك فشكر الله عز و جل له ذلك فاتاه ملك ذلك الملك فتابعه الناس على ذلك فسمى تبعا .14 - في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده إلى عمر بن ابان عن1 - قوله " أرخت السماء عزاليها " من أرخى زمام الناقة : أرسله و عز الى جمع العزلاء فم المزادة و مصب الماء من القربة و نحوها و هذا الكلام كناية عن شدة وقع المطر .2 - اى انها فتحت أفواهها و لكن القياس " تفوهت " بالواو و فى المصدر " تفهقت " و هو من فهق الانآء : امتلاء .