تفسیر نور الثقلین جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
ابان رفعه ان تبعا قال في شعره : حتى اتانى من قريضة عالم حبر لعمرك في اليهود مسودا ( 1 ) - قال ازدجر عن قرية محجوبة لنبي مكة من قريش مهتدى ( 2 ) - فعفوت عنهم عفو مثرب ( 3 ) و تركتهم لعقاب يوم سرمد - و تركتها لله ارجو عفوه يوم الحساب من الجحيم الموقد - و لقد تركت له بها من قومنا نفرا أولى حسب و بأس يحمد - نفرا يكون النصر في أعقابهم ارجو بذاك ثواب نصر محمد - ما كنت أحسب ان بيتا ظاهرا لله في بطحاء مكة يعبد - قالوا بمكة بيت مال داثر و كنوزه من لؤلؤ و زبرجد ( 4 ) - فأردت امرا حال ربي دونه و الله يدفع عن خراب المسجد - فتركت ما املته فيه لهم و تركته مثلا لاهل المشهد قال أبو عبد الله عليه السلام : قد أخبر انه سيخرج من هذه يعنى مكة نبى يكون مهاجرته إلى يثرب ، فأخذ قوما من اليمن فأنزلهم مع اليهود لينصروه إذا خرج ، ففى ذلك يقول شعرا : شهدت على احمد أنه رسول من الله بارى النسم ( 5 ) - فلو مد عمرى إلى عمره لكنت وزيرا له و ابن عم - و كنت عذابا على المشركين أسقيهم كأس حتف و غم ( 6 ) 15 - و باسناده إلى الوليد بن صبيح عن ابى عبد الله عليه السلام قال : ان تبعا قال