تفسیر نور الثقلین جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
و المروة و أحل ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : ما كان ليفعل ، فلما جاء عثمان قال له رسول الله صلى الله عليه و اله : أطفت بالبيت ؟ فقال : ما كنت لاطوف بالبيت و رسول الله صلى الله عليه و اله لم يطف به ; ثم ذكر القصة و ما كان فيها ، فقال لعلى عليه السلام : أكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال سهيل : ما أدرى ما الرحمن الرحيم الا أنى أظن هذا الذى باليمامة ، و لكن أكتب كما نكتب باسمك أللهم ; قال : و اكتب هذا ما قاضى رسول الله سهيل بن عمرو ، فقال سهيل : فعلى ما نقاتلك يا محمد ؟ فقال : انا رسول الله و انا محمد بن عبد الله ، فقال الناس : أنت رسول الله ، قال : أكتب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله ، فقال الناس : أنت رسول الله و كان في القضيه ، ان من كانن منا اتى إليكم رددتموه إلينا و رسول الله غير مستكره عن دينه ، و من جاء إلينا منكم لم نرده إليكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه و اله : لا حاجة لنا فيهم و على ان يعبد الله فيكم علانية سر ، و ان كانوا ليتهادون السيور ( 1 ) في المدينة إلى مكة و ما كانت قضية أعظم بركة منها لقد كاد أن يستولى على أهل مكة الاسلام ، فضرب سهيل بن عمرو على أبى جندل ابنه فقال : أول ماقاضينا عليه قال رسول الله صلى الله عليه و اله : و هل قاضيت على شيء ؟ فقال : يا محمد ما كنت بغدار ، قال : فذهب بأبي جندل فقال : يا رسول الله تدفعني اليه ، قال : و لم أشترط لك ، قال : و قال : أللهم اجعل لابى جندل مخرجا .52 - في الكافى عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد عن أبى بصير عن داود بن سرحان عن عبد الله بن فرقد عن حمران عن أبى جعفر عليه السلام قال : ان رسول الله صلى الله عليه و اله حين صد بالحديبية قصر و أحل ثم انصرف منها ، و لم يجب عليه الحلق حتى يقضى المناسك فاما المحصور فانما يكون عليه التقصير .53 - عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد و محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن أحمد بن محمد بن أبى نصر قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن محرم انكسرت ساقة أى شيء يكون حاله وأى شيء عليه ؟ قال : هو حلال من كل شيء ، قلت : من النساء و الثياب و الطيب ؟ فقال : نعم من جميع ما يحرم على المحرم ، و