5 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم وهناد بن السري ، عن حسين بن علي ، عن زائدة ، عن عاصم ، عن زرّ ، عن عبدالله ، قال : « لما قبض رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم قالت الأنصار : منا أميرومنكم أمير؟ فأتاهم عمر فقال : ألستم تعلمون أن رسول الله قد أمر أبابكر أن يصلي بالناس ؟ فايّكم تطيب نفسه أن يتقدم أبابكر؟! قالوا : نعوذ بالله أن نتقدّم أبابكراً(1) .
6 - أخبرنا محمود بن غيلان ، قال : حدثني أبو داود ، قال : أنبأنا شعبة ، عن موسى بن أبي عائشة ، قال : « سمعت عبيدالله بن عبدالله يحدث عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم أمر أبابكر أن يصلي بالناس . قالت : وكان النبي بين يدي أبي بكر ، فصلى قاعداً ، وأبوبكر يصلي بالناس ، والناس خلف أبي بكر(2).
سنن ابن ماجة : وأخرجه ابن ماجة في (سننه) :
1 - حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا أبو معاوية ووكيع ، عن الأعمش .
وحدثنا علي بن محمد ، ثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة ، قالت : « لما مرض رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم مرضه الذي مات فيه ـ وقال أبومعاوية : لما ثقل ـ جاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فقال : مروا أبابكر فليصل بالناس ... قالت : فارسلنا إلى أبي بكر فصلّ بالناس . فوجد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم من نفسه خفةً ، فخرج إلى الصلاة ... فكان أبوبكر يأتمّ بالنبي ، والناس يأتمون بابي بكر »(3) . 2 ـ حدثنا ابن أبي شيبة ، ثنا عبدالله بن نمير ، عن هشام بن عروة ، عن
(1) سنن النسائي 2|74 كتاب الإمامة من كتاب الصلاة . (2) سنن النسائي 2|84 كتاب الإمامة من كتاب الصلاة . (3) سنن ابن ماجة 1|389 باب ما جاء في صلاة رسول الله في مرضه .