رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي أمر أبابكر بالصلاة في مقامه .


وخلاصة الأمر الواقع : أن النبي لمّا مرض كان أبوبكر غائباً بأمر النبي صلى
الله عليه وآله وسلم حيث كان مع أسامة بن زيد في جيشه ، وكان النبي يصلّي
بالمسلمين بنفسه ، حتى إذا كانت الصلاة الأخيرة حيث غلبه الضعف واشتد به
المرض طلب علياً فلم يدع له ، فأمر بان يصلي بالناس أحدهم ، فلما التفت بأن
المصلي بهم أبوبكر خرج معتمداً على أمير المؤمنين ورجل آخرـ وهو في آخر رمق
من حياته ـ لأن يصرفه عن المحراب ويصلي بالمسلمين بنفسه ـ لا أن يقتدي بأبي
بكر! ـ ويعلن بان صلاته لم تكن بامر منه ، بل من غيره !! .


ثم رأينا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يرى أن الأمر كان من عائشة
و« علي مع الحق والحق مع علي »(1).


وصلى الله على رسوله الأمين ، وعلى علي أمير المؤمنين والأئمة المعصومين ،
والحمد لله رب العالمين .


*
*
*



(1) كما في الأحاديث الكثيرة المتّفق عليها بين المسلمين ، أنظر من مصادر أهل السنة المعتبرة : صحيح
الترمذي 3|166 ، المستدرك 3|124 ، جامع الأصول 9|20 ، مجمع الزوائد 7|233 وغيرها .

/ 427