رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم - نسخه متنی

السید علی میلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


التوهّم ، ولا ينبغي الإقدام على حكم بالوضع إلاّ عند عدم إمكان الجمع ، ولا يلزم من
تعذّر الجمع في الحال أنه لا يمكن بعد ذلك ، لأن فوق كل ذي علم عليم.

وطريق الورع في مثل هذا أن لا يحكم على الحديث بالبطلان ، بل يتوقف فيه
إلى أن يظهر لغيره ما لم يظهر له ، وهذا الحديث من هذا الباب ، هو حديث مشهور له
طرق متعدّدة ، كل طريق منها على انفراده لا تقصر عن رتبة الحسن ، ومجموعها مّما
يقطع بصحّته على طريقة كثير من أهل الحديث .

وأمّا كونه معارضاً لما في الصحيحين فغير مسلم ، ليس بينهما معارضة ...

وها أنا أذكر بقية طرقه ثم أبين كيفية الجمع بينه وبين الذي في الصحيحين ... ».

ثمّ قال بعد ذكر طرقٍ للحديث :

« فهذه الطرق المتضافرة بروايات الأثبات تدلّ على أن الحديث صحيح ذو
دلالة قوية . وهذه غاية نظر المحدّث ... فكيف يدعى الوضع على الأحاديث الصحيحة
بمجرد هذا التوهّم ؟! ولو فتح هذا الباب لردّ الأحاديث لأدّى في كثير من الأحاديث
الصحيحة البطلان ، ولكن يأبى الله ذلك والمؤمنون ... » (1) .

وقال القسطلاني بشرح حديث الخوخة : « وعورض بما في الترمذي من حديث
ابن عباس رضي الله عنهما : سدوا الأبواب إلاّ باب علي .

وأجيب بأن الترمذي قال : إنه غريب ، وقال ابن عساكر : إنه وهم .

لكن للحديث طرق يقوّي بعضها بعضاً ، بل قال الحافظ ابن حجر في بعضها :
إسناده قويّ ، وفي بعضها : رجاله ثقات » (2) .

وقال بعد ذكر طرق لحديث « إلاّ باب علي » : « وبالجملة فهي ـ كما قال الحافظ
ابن حجر ـ : أحاديث يقوّي بعضها بعضاً ، وكل طريق منها صالح للاحتجاج فضلاً
عن مجموعها » (3) .


(1) اللآلي المصنوعة 1|

347 - 352 .

(2) إرشاد الساري 1|453 .

(3) إرشاد الساري 6|

84 - 85 .

/ 427