رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
ويذكره الله والدار الآخرة ، وينبّهه على الآثار السيئة المترتبة عل كونه في قصور
السلاطين ، ومن ذلك قوله :« إن أدنى ما كتمت وأخف ما احتملت أن آنست وحشة الظالم ، وسهلت
له طريق الغي... جعلوك قطبا أداروا بك رحى مظالمهم ، وجسرا يعبرون عليك
إلى بلاياهم ، وسلماً إلى ضلالتهم ، داعيا إلى غيهم ، سالكاً سبيلهم...إحذر ، فقد نبئت؛ وبادر ، فقد أجّلت... ولا تحسب اني أردت توبيخك
وتعنيفك وتعييرك ، لكني أردت أن ينعش الله ما فات من رأيك ، ويردّ إليك ما
عزب من دينك...أما ترى ما أنت فيه من الجهل والغرة ، وما الناس فيه من البلاء والفتنة؟!فأعرض عن كل ما أنت فيه حتى تلحق بالصالحين الذين دفنوا في
أسمالهم ، لاصقة بطونهم بظهورهم . . .ما لك لا تنتبه من نعستك ؟! وتستقيل من عثرتك! فتقول : والله ما قمت
لله مقاما واحدا ما أحييت به له دينا ، أو أمت له فيه باطلا » (1) .* **