وقال ابن حجر : « ذكره ابن حبّان أيضاً في الضعفاء فقال : منكر الحديث جدّاً ، لا يحتجّ به ؛ وقال النسائي في الكنى ، متروك الحديث ؛ وقال ابن نمير : ليس ممّن يكتب حديثه ؛ وقال الدارقطني : متروك ، وقال مرة : ضعيف ؛ وقال العجلي : ضعيف .... »(1). 3 - وفيه : « إسماعيل بن يحيى بن سلمة » وهو رجل ضعيف متروك : قال الدارقطني والأزدي وغيرهما : « متروك »(2). 4 - وفيه : « إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى » وهو : ليّن ، متروك ، ضعيف ، مدلّس : قال الذهبي : « ليّنه أبو زرعة ، وتركه أبو حاتم »(3) . وقال ابن حجر : « قال ابن أبي حاتم : كتب أبي حديثه ولم يأته ولم يذهب بي إليه ولم يسمع منه زهادةً فيه ، وسألت أبا زرعة عنه فقال : يذكر عنه أنه كان يحدّث لأحاديث عن أبيه ثم ترك أباه ، فجعلها عن عمه لأن عمه أجلى عند الناس . وقال العقيلي : « عن مطيّن : كان ابن نمير لا يرضاه ويضعّفه وقال : روى أحاديث مناكير. قال العقيلي : ولم يكن إبراهيم هذا بقيّم الحديث ... »(4). ولهذا ذكر الحافظ العقيلي « يحيى بن سلمة بن كهيل » في كتابه « الضعفاء الكبير » وأورد كلمات عدّة من الأعلام في قدحه كالبخاري ويحيى بن معين والنسائي ، ثم روى الحديث عنه بنفس السند الذي في « صحيح الترمذي » وهذا نصّ عبارته : « ثنا علي بن أحمد بن بسطام ، ثنا سهل بن عثمان ، ثنا يحيى بن زكريا ، ثنا ابن أبي زائدة ، ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن أبي الزعراء ، عن عبدالله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم : اقتدوا.... »(5) .