الأمر الثالث: الوضع - موجز فی أصول الفقه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موجز فی أصول الفقه - جلد 1

جعفر السبحانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الأمر الثالث: الوضع

إنّ دلالة الألفاظ على معانيها دلالةلفظية وضعية فاستدعت الحال إلى تعريفالوضع، و قد عُرِّف بوجوه أوضحها:


جعل اللفظ في مقابل المعنى و تعيينهللدلالة عليه.


و ربما يُعرَّف: انّه نحو اختصاص اللفظبالمعنى و ارتباط خاص بينهما ناشىء منتخصيصه به تارة، ويسمّى بالوضع التعيينيوكثرة استعماله أُخرى ويسمّى بالوضعالتعيّني.


والفرق بين التعريفين واضح، فإنّ الأوّللا يشمل إلاّالتعييني بخلاف الثاني فانّهأعمّ منه و من التعيّني.


أقسام الوضع

ثمّ إنّ للوضع ـ في مقام التصوّر ـأقساماً أربعة:


1. الوضع الخاص والموضوع له الخاص.


2. الوضع العام و الموضوع له العام.


3. الوضع العام و الموضوع له الخاص.


4. الوضع الخاص و الموضوع له العام.


ثمّ إنّ الميزان في كون الوضع خاصّاً أوعامّاً هو كون المعنى الملحوظ حين


الوضع جزئياً أو كلّياً.

/ 233