الأمر الخامس: الحقيقة والمجاز - موجز فی أصول الفقه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موجز فی أصول الفقه - جلد 1

جعفر السبحانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الأمر الخامس: الحقيقة والمجاز

الاستعمال الحقيقي: هو إطلاق اللفظ وإرادة ما وضع له، كإطلاق الأسد و إرادةالحيوان المفترس.


و أمّا المجاز: فهو استعمال اللفظ و إرادةغير ما وضع له، مع وجود علقة بين الموضوعله و المستعمل فيه بأحد العلائقالمسوِّغة، كإطلاق الأسد و إرادة الرجلالشجاع.


فإذا كانت العلقة هي المشابهة بينالمعنيين فتطلق عليه الاستعارة، وإلاّفيطلق عليه المجاز المرسل كإطلاقالجزء و إرادة الكلّ كالعين و الرقبة.


هذا هو التعريف المشهور للمجاز، و هناكنظر آخر موافق للتحقيق، و حاصله:


أنّ اللفظ ـ سواء كان استعماله حقيقيّاًأو مجازيّاً ـ يستعمل فيما وضع له، غير أنّاللفظ في الأوّل مستعمل في الموضوع له مندون أي ادعاء و مناسبة، و في الثاني مستعملفي الموضوع له لغاية ادعاء انّ المورد منمصاديق الموضوع له، كما في قول الشاعر:





  • لَدى أسد شاكي السلاحِ مقذّف
    له لُبَدأظفارهُ لم تقلَّم



  • له لُبَدأظفارهُ لم تقلَّم
    له لُبَدأظفارهُ لم تقلَّم



فاستعمل لفظ الأسد ـ حسب الوجدان ـ في نفسالمعنى الحقيقي لادّعاء انّ المورد ـ أيالرجل الشجاع ـ من مصاديقه وأفراده حتّىأثبت له آثار الأسد من

/ 233