الأمرالثالث: تقسيمها إلى مقدّمة الوجودوالصحّة و الوجوب و العلم - موجز فی أصول الفقه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موجز فی أصول الفقه - جلد 1

جعفر السبحانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



المقدّمة العادية: ما يكون توقّف ذيالمقدّمة عليه عادة، كتوقّف الصعود إلىالسطح على نصب السلَّم.


الأمرالثالث: تقسيمها إلى مقدّمة الوجودوالصحّة و الوجوب و العلم

والملاك في هذا التقسيم غير الملاك فيالتقسيمين الماضيين، فانّ الملاك فيالتقسيم الأوّل هو تقسيم المقدّمة بلحاظنفسها و في الثاني تقسيمها بلحاظ حاكمها وهو إمّا العقل أو الشرع أو العادة و فيالتقسيم الثالث تقسيمها باعتبار ذيها كماسيوافيك.


مقدّمة الوجود: هي ما توقف وجود ذيهاعليها كتوقف المسبب على سببه.


مقدّمة الصحّة: هي ما تتوقف صحّة ذيالمقدّمة عليها كتوقف صحّة العقد الفضوليعلى إجازة المالك.


مقدّمة الوجوب: هي ما يتوقف وجوب ذيهاعليها كتوقف وجوب الحجّ على الاستطاعة.


مقدّمة العلم: هي ما يتوقّف العلم بتحقّقذيها عليها، كتوقّف العلم بالصلاة إلىالقبلة، على الصلاة إلى الجهات الأربع.


والنزاع في وجوب المقدّمة و عدمه إنّما هوفي القسمين الأوّلين أي مقدّمة الوجود والصحّة، و أمّا مقدّمة الوجوب فهو خارج عنمحطّ النزاع، لأنّها لولا المقدّمة لماوصف الواجب بالوجوب، فكيف تجب المقدّمةبالوجوب الناشئ من قبل الواجب، المشروطوجوبه بها؟


و إن شئت قلت: إنّ الغاية من إيجابالمقدّمة هو البعث إلى تحصيلها و إيجادها،هذا من جانب ومن جانب آخر، لا يوصف ذوالمقدّمة بالوجوب إلاّ بعد حصول مقدّمتهالوجوبية و تحقّقها في الخارج و معه (أي معحصول المقدّمة الوجوبية) لا حاجة للبعثإلى تحصيل المقدّمة، لأنّها تحصيل للحاصل.

/ 233