المبحث الثاني: في تخصيص العام بالمفهومالمخالف المتصل - موجز فی أصول الفقه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موجز فی أصول الفقه - جلد 1

جعفر السبحانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



المبحث الثاني: في تخصيص العام بالمفهومالمخالف المتصل

إذا كان العام وماله مفهوم في كلام واحدعلى نحو يصلح أن يكون كلّ قرينة على التصرففي الآخر، فهل يخصص العام بالمفهومالمخالف إذا كانا متصلين، كقولهسبحانه:(إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأفتبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوماًبِجَهالَة فَتُصْبِحُوا عَلى مافَعَلْتُمْ نادِمينَ) (الحجرات/6).


فلو قلنا بمفهوم الوصف، فالصدر ظاهر فياختصاص التبين بخبر الفاسق وعدم وجوبالتبيّن في خبر العادل.


و لكن الذيل عام يعمّ خبر العادل والفاسق، أعني قوله:(أَن تُصِيبُوا قَوماًبِجَهالَة) حيث إنّ الجهالة بمعنى عدمالعلم بالواقع (1)، و هي بعمومها توجبالتبيّن لكلّ خبر غير علمى سواء كانالمخبر فاسقاً أو عادلاً.


وعلى أيّ حال فيتردّد الأمر بين رفع اليدعن المفهوم و الأخذ بالعموم، أو الأخذبالمفهوم و التصرف في العموم، ولايتعينأحد الأمرين إلاّ بتعيين الأظهر منهما،فيقدّم على الظاهر، وأمّا انّ الأظهر هلهو المفهوم أو العام فيختلف حسب الموارد.وأمّا ما هو الأظهر في الآية، فسيوافيكعند البحث في حجيّة الخبر الواحد.


المبحث الثالث: تخصيص العام بالمفهومالمخالف إذا كانا منفصلين

إذا كان العام في كلام، و ماله مفهوم فيكلام آخر منفصلين فهل يخصص العام بالمفهومأو لا؟


فالظاهر أنّه إذا لم تكن قوّة لأحدالدليلين في نظر العرف على الآخر يعود



1. هذا إذا قلنا بأنّ الجهالة بمعنى عد مالعلم، لا بمعنى السفاهة و ما يقرب منها،وأمّا عليه، فلا يشمل العام خبر العادلحتى يكون المفهوم مخصِّصاً له و سيوافيكمعناها عند البحث عن حجّية الخبر الواحد.

/ 233