الأمر الرابع: تقسيم الدلالة إلى تصوّريةو تصديقيّة - موجز فی أصول الفقه جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موجز فی أصول الفقه - جلد 1

جعفر السبحانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الأمر الرابع: تقسيم الدلالة إلى تصوّريةو تصديقيّة

تنقسم دلالة اللفظ إلى تصوّرية وتصديقيّة.


فالدلالة التصوّرية: هي عبارة عن انتقالالذهن إلى معنى اللفظ بمجرّد سماعه و إن لميقصده اللافظ، كما إذا سمعه من الساهي أوالنائم.


وأمّا الدلالة التصديقيّة: فهي دلالةاللفظ على أنّ المعنى مراد للمتكلّم ومقصود له.


فالدلالة الأُولى تحصل بالعلم بالوضع، وأمّا الثانية فتتوقف على أُمور:


أ. أن يكون المتكلم عالماً بالوضع.


ب. أن يكون في مقام البيان والإفادة.


ج. أن يكون جادّاً لا هازلاً.


د. أن لا ينصب قرينة على خلاف مراده.


و لأجل ذلك فقد اشتهر انّ الدلالةالتصورية غير تابعة لإرادة المتكلمخلافاً للثانية.

/ 233