خطبه 044-سرزنش مصقله پسر هبيره - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 044-سرزنش مصقله پسر هبيره

الشرح:

خاس به يخيس و يخوس: اى غدر به، و خاس فلان بالعهد، اى نكث.

و قبح الله فلانا، اى نحاه عن الخير، فهو مقبوح.

و التبكيت، كالتقريع و التعنيف.

و الوفور.

مصدر وفر المال: اى تم، و يجى ء متعديا.

و يروى (موفوره) و الموفور: التام، و قد اخذ هذا المعنى بعض الشعراء، فقال: يا من مدحناه فاكذبنا بفعاله و اثابنا خجلا بردا قشيبا من مدائحنا سربلت فاردده لنا سملا ان تجارب تهتك المستورمين ابنائها و تبهرج الرجلا نسب بنى ناجيه فاما القول فى نسب بنى ناجيه، فانهم ينسبون انفسهم الى سامه بن لوى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانه بن خزيمه بن مدركه بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

و قريش تدفعهم عن هذا النسب، و يسمونهم بنى ناجيه- و هى امهم- و هى امراه سامه بن لوى بن غالب، و يقولون: ان سامه خرج الى ناحيه البحرين مغاضبا لاخيه كعب بن لوى فى مماظه كانت بينهما، فطاطات ناقته راسها لتاخذ العشب، فعلق بمشفرها افعى، ثم عطفت على قتبها فحكته به، فدب الافعى على القتب حتى نهش ساق سامه فقتله، فقال اخوه كعب بن لوى يرثيه: عين جودى لسامه بن لوى علقت ساق سامه العلاقه رب كاس هرقتها ابن لوى حذر الموت
لم تكن مهراقه قالوا: و كانت معه امراته ناجيه، فلما مات تزوجت رجلا فى البحرين، فولدت منه الحارث، و مات ابوه و هو صغير، فلما ترعرع طمعت امه ان تلحقه بقريش، فاخبرته انه ابن سامه بن لوى بن غالب، فرحل من البحرين الى مكه و معه امه، فاخبر كعب بن لوى انه ابن اخيه سامه، فعرف كعب امه ناجيه، فظن انه صادق فى دعواه، فقبله و مكث عنده مده، حتى قدم مكه ركب من البحرين، فراوا الحارث، فسلموا عليه، و حادثوه، فسالهم كعب بن لوى: من اين يعرفونه؟ فقالوا: هذا ابن رجل من بلدنا يعرف بفلان، و شرحوا له خبره، فنفاه كعب عن مكه و نفى امه، فرجعا الى البحرين، فكانا هناك و تزوج الحارث، فاعقب هذا العقب.

و قال هولاء: انه روى عن رسول الله (ص) انه قال: (عمى سامه لم يعقب).

و زعم ابن الكلبى ان سامه بن لوى ولد غالب بن سامه، و الحارث بن سامه- و ام غالب بن سامه ناجيه- ثم هلك سامه، فخلف عليها ابنه الحارث بن سامه، نكاح مقت، ثم هلك ابنا سامه و لم يعقبا، و ان قوما من بنى ناجيه بن جرم بن ربان بن علاف، ادعوا انهم بنو سامه بن لوى، و ان امهم ناجيه هذه، و نسبوها هذا النسب، و انتموا الى الحارث بن سامه، و هم الذين باعهم على (ع) على مصقله بن هبيره.

و هذا هو قول
الهيثم بن عدى.

كل هذا ذكره ابوالفرج الاصفهانى فى "كتاب الاغانى الكبير".

و وجدت انا فى "جمهره النسب" لابن الكلبى كلاما قد صرح فيه بان سامه بن لوى اعقب، فقال: ولد سامه بن لوى الحارث- و امه هند بنت تيم- و غالب بن سامه- و امه ناجيه بنت جرم بن بابان، من قضاعه، فهلك غالب بعد ابيه، و هو ابن اثنتى عشره سنه، فولد الحارث بن سامه لويا و عبيده و ربيعه و سعدا، و امهم سلمى بنت ثيم بن شيبان بن محارب بن فهر و عبدالبيت، و امه ناجيه بنت جرم، خلف عليها الحارث بعد ابيه بنكاح مقت، فهم الذين قتلهم على (ع).

قال ابوالفرج الاصفهانى: اما الزبير بن بكار، فانه ادخلهم فى قريش، و هم قريش العازبه، قال: و انما سموا العازبه، لانهم عزبوا عن قومهم فنسبوا الى امهم ناجيه بنت جرم بن ربان بن علاف، و هو اول من اتخذ الرحال العلافيه، فنسبت اليه، و اسم ناجيه ليلى، و انما سميت ناجيه، لانها سارت مع سامه فى مفازه، فعطشت، فاستسقته، فقال لها: الماء بين يديك، و هو يريها السراب، حتى اتت الى الماء فشربت، فسميت ناجيه.

قال ابوالفرج: و للزبير بن بكار فى ادخالهم فى قريش مذهب، و هو مخالفه اميرالمومنين على (ع)، و ميله اليهم، لاجماعهم على بغضه (ع)، حسب المشهور الما
ثور من مذهب الزبير فى ذلك.

(نسب على بن الجهم و ذكر طائفه من اخباره و شعره) و من المنتسبين الى سامه بن لوى على بن الجهم الشاعر، و هو على بن الجهم بن بدر بن جهم بن مسعود بن اسيد بن اذينه بن كراز بن كعب بن جابر بن مالك بن عتبه بن الحارث بن عبدالبيت بن سامه بن لوى بن غالب.

هكذا ينسب نفسه، و كان مبغضا لعلى (ع)، ينحو نحو مروان بن ابى حفصه فى هجاء الطالبيين و ذم الشيعه، و هو القائل: و رافضه تقول بشعب رضوى: امام، خاب ذلك من امام! امام من له عشرون الفا من الاتراك مشرعه السهام! و قد هجاه ابوعباده البحترى، فقال فيه.

اذا ما حصلت عليا قريش فلا فى العير انت و لا النفير و لو اعطاك ربك ما تمنى لزاد الخلق فى عظم الايور و ما الجهم بن بدر حين يعزى من الاقمار ثم و لا البدور علام هجوت مجتهدا عليا بما لفقت من كذب و زور! اما لك فى استك الوجعاء شغل يكفك عن اذى اهل القبور! و سمع ابوالعيناء على بن الجهم يوما يطعن على اميرالمومنين، فقال له: انا ادرى لم تطعن على اميرالمومنين! فقال: اتعنى قصه بيعه اهلى من مصقله بن هبيره؟ قال: لا، انت اوضع من ذلك، و لكنه (ع) قتل الفاعل من قوم لوط، و المفعول به، و انت اسفله
ما.

و من شعر على بن الجهم لما حبسه المتوكل: الم تر مظهرين على عتبا و هم بالامس اخوان الصفاء فلما ان بليت غدوا و راحوا على اشد اسباب البلاء ابت اخطارهم ان ينصرونى بمال او بجاه او ثراء و خافوا ان يقال لهم: خذلتم صديقا فادعوا قدم الجفاء تظافرت الروافض و النصارى و اهل الاعتزال على هجائى و عابونى و ما ذنبى اليهم سوى علمى باولاد الزناء يعنى بالروافض: نجاح بن مسلمه، و النصارى بختيشوع، و اهل الاعتزال على بن يحيى بن المنجم.

قال ابوالفرج: و كان على بن الجهم من الحشويه، شديد النصب عدوا للتوحيد و العدل، فلما سخط المتوكل على احمد بن ابى دواد و كفاه، شمت به على بن الجهم، فهجاه و قال فيه: يا احمد بن ابى دواد دعوه بعثت عليك جنادلا و حديدا ما هذه البدع التى سميتها - بالجهل منك- العدل و التوحيدا افسدت امر الدين حين وليته و رميته بابى الوليد وليدا ابوالوليد بن احمد بن ابى دواد، و كان رتبه قاضيا- لامحكما جلدا و لامستطرفا كهلا و لامستحدثا محمودا شرها اذا ذكر المكارم و العلا ذكر القلايا مبدئا و معيدا و يود لو مسخت ربيعه كلها و بنو اياد صحفه وثريدا و اذا تربع فى المجالس خلته ضبعا
و خلت بنى ابيه قرودا و اذا تبسم ضاحكا شبهته شرقا تعجل شربه مردودا لااصبحت بالخير عين ابصرت تلك المناخر و الثنايا السودا.

و قال يهجوه لما فلج: لم يبق منك سوى خيالك لا معا فوق الفراش ممهدا بوساد فرحت بمصرعك البريه كلها من كان منهم موقنا بمعاد كم مجلس لله قد عطلته كى لايحدث فيه بالاسناد و لكم مصابيح لنا اطفاتها حتى تحيد عن الطريق الهادى و لكم كريمه معشر ارملتها و محدث اوثقت فى الاقياد ان الاسارى فى السجون تفرجوا لما اتتك مواكب العواد و غدا لمصرعك الطبيب فلم يجد لدواء دائك حيله المرتاد فذق الهوان معجلا و موجلا و الله رب العرش بالمرصاد لازال فالجك الذى بك دائما و فجعت قبل الموت بالاولاد و روى ابوالفرج الاصفهانى فى كتاب "الاغانى" فى ترجمه مروان بن ابى حفصه الاصغر ان على بن الجهم خطب امراه من قريش، فلم يزوجوه، و بلغ المتوكل ذلك، فسال عن السبب، فحدث بقصه بنى سامه بن لوى، و ان ابابكر و عمر لم يدخلاهم فى قريش، و ان عثمان ادخلهم فيها، و ان عليا (ع) اخرجهم منها، فارتدوا، و انه قتل من ارتد منهم، و سبى بقيتهم، فباعهم من مصقله بن هبيره، فضحك المتوكل، و بعث الى على بن الجهم فاحضر
ه، و اخبره بما قال القوم، و كان فيهم مروان بن ابى حفصه المكنى اباالسمط و هو مروان الاصغر، و كان المتوكل يغريه بعلى بن الجهم، و يضعه على هجائه و ثلبه، فيضحك منهما، فقال مروان: ان جهما حين تنسبه ليس من عجم و لا عرب لج فى شتمى بلا سبب سارق للشعر و النسب من اناس يدعون ابا ما له فى الناس من عقب.

فغضب على بن الجهم، و لم يجبه، لانه كان يستحقره، فاوما اليه المتوكل ان يزيده، فقال: اانتم يابن جهم من قريش و قد باعوكم ممن تريد اترجو ان تكاثرنا جهارا باصلكم و قد بيع الجدود فلم يجبه ابن الجهم، فقال فيه ايضا: على تعرضت لى ضله لجهلك بالشعر يامائق تروم قريشا و انسابها و انت لانسابها سارق فان كان سامه جدا لكم فامك منى اذا طالق (نسب مصقله بن هبيره) فاما نسب مصقله بن هبيره، فان ابن الكلبى، قد ذكره فى "جمهره النسب" فقال: هو مصقله بن هبيره بن شبل بن يثربى بن امرى ء القيس بن ربيعه بن مالك بن ثعلبه بن شيبان بن ثعلبه بن عكابه بن صعب بن على بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن افصى بن دعمى، بن جديله بن اسد بن ربيعه بن نزار بن معد بن عدنان (خبر بنى ناجيه مع على) و اما خبر بنى ناجيه مع اميرالمومنين (
ع)، فقد ذكره ابراهيم بن هلال الثقفى فى كتاب "الغارات" قال: حدثنى محمد بن عبدالله بن عثمان، عن نصر بن مزاحم، قال: حدثنى عمر بن سعد، عمن حدثه ممن ادرك امر بنى ناجيه، قال: لما بايع اهل البصره عليا بعد الهزيمه، دخلوا فى الطاعه غير بنى ناجيه، فانهم عسكروا، فبعث اليهم على (ع) رجلا من اصحابه فى خيل ليقاتلهم، فاتاهم، فقال: ما بالكم عسكرتم، و قد دخل الناس فى الطاعه غيركم! فافترقوا ثلاث فرق: فرقه قالوا: كنا نصارى فاسلمنا، و دخلنا فيما دخل الناس فيه من الفتنه، و نحن نبايع كما بايع الناس، فامرهم فاعتزلوا.

و فرقه قالوا: كنا نصارى فلم نسلم، و خرجنا مع القوم الذين كانوا خرجوا، قهرونا فاخرجونا كرها، فخرجنا معهم فهزموا، فنحن ندخل فيما دخل الناس فيه، و نعطيكم الجزيه كما اعطيناهم، فقال: اعتزلوا فاعتزلوا.

و فرقه قالوا: كنا نصارى فاسلمنا فلم يعجبنا الاسلام، فرجعنا الى النصرانيه، فنحن نعطيكم الجزيه كما اعطاكم النصارى.

فقال لهم: توبوا و ارجعوا الى الاسلام، فابوا، فقتل مقاتلهم و سبى ذراريهم، و قدم بهم على على (ع).

(قصه الخريت بن راشد الناجى و خروجه على على) قال ابن هلال الثقفى: و روى محمد بن عبدالله بن عثمان، عن ابى سيف، عن الح

/ 614