خطبه 139-به هنگام شورى - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

هذا اخبار عن عبدالملك بن مروان و ظهوره بالشام و ملكه بعد ذلك العراق، و ما قتل من العرب فيها ايام عبدالرحمن بن الاشعث، و قتله ايام مصعب بن الزبير.

و نعق الرعى بغنمه، بالعين المهمله، و نغق الغراب بالغين المعجمه.

و فحص براياته هاهنا: مفعول محذوف تقديره: و فحص الناس براياته، اى نحاهم و قلبهم يمينا و شمالا.

و كوفان: اسم الكوفه.

و ضواحيها: ما قرب منها من القرى.

و الضروس: الناقه السيئه الخلق تعض حالبها، قال بشر بن ابى خازم: عطفنا لهم عطف الضروس من الملا بشهباء لايمشى الضراء رقيبها و قوله (و فرش الارض بالرئوس): غطاها بها كما يغطى المكان بالفراش.

و فغرت فاغرته، كانه يقول: فتح فاه، و الكلام استعاره، و فغر (فعل) يتعدى و لايتعدى.

و ثقلت فى الارض وطاته، كنايه عن الجور و الظلم.

بعيد الجوله: استعاره ايضا، و المعنى ان تطواف خيوله و جيوشه فى البلاد، او جولان رجاله فى الحرب على الاقران طويل جدا لايتعقبه السكون الا نادرا.

و بعيد منصوب على الحال، و اضافته غير محضه.

و عوازب احلامها: ما ذهب من عقولها، عزب عنه الراى، اى بعد.

و يسنى لكم طرقه، اى يسهل.

و العقب، بكسر القاف: موخر القدم، و هى مونثه.

فان قلت: ف
ان قوله: (حتى تووب) يدل على ان غايه ملكه ان تووب الى العرب عوازب احلامها، و عبدالملك مات فى ملكه و لم يزل الملك عنه باوبه احلام العرب اليها فان فائده (حتى) الى، و هى موضوعه للغايه.

قلت: ان ملك اولاده ملكه ايضا، و ما زال الملك عن بنى مروان حتى آبت الى العرب عوازب احلامها، و العرب هاهنا: بنوالعباس و من اتبعهم من العرب ايام ظهور الدوله، كقحطبه بن شبيب الطائى و ابنيه: حميد و الحسن، و كبنى رزتنى، بتقديم الراء المهمله، الذين منهم طاهر بن الحسين و اسحاق بن ابراهيم المصعبى، و عدادهم فى خزاعه و غيرهم من العرب من شيعه بنى العباس.

و قد قيل: ان ابامسلم ايضا عربى اصله، و كل هولاء و آبائهم كانوا مستضعفين مقهورين مغمورين فى دوله بنى اميه، لم ينهض منهم ناهض، و لا وثب الى الملك واثب، الى ان افاء الله تعالى الى هولاء ما كان عزب عنهم من ابائهم و حميتهم، فغاروا للدين و المسلمين من جور بنى مروان و ظلمهم، و قاموا بالامر، و ازالوا تلك الدوله التى كرهها الله تعالى، و اذن فى انتقالها.

ثم امرهم (ع) بان يلزموا بعد زوال تلك الدوله الكتاب و السنه، و العهد القريب الذى عليه باقى النبوه- يعنى عهده و ايامه (ع).

و كانه خاف من ان يكون باخباره
لهم بان دوله هذا الجبار ستنقضى اذا آبت الى العرب عوازب احلامها، كالامر لهم باتباع ولاه الدوله الجديده فى كل ما تفعله، فاستظهر عليهم بهذه الوصيه، و قال لهم: اذا ابتذلت الدوله، فالزموا الكتاب و السنه، و العهد الذى فارقتكم عليه.

خطبه 139-به هنگام شورى

/ 614