خطبه 047-درباره كوفه - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 047-درباره كوفه

الشرح:

عكاظ: اسم سوق للعرب بناحيه مكه، كانوا يجتمعون بها فى كل سنه، يقيمون شهرا و يتبايعون و يتناشدون شعرا و يتفاخرون، قال ابوذويب: اذا بنى القباب على عكاظ و قام البيع و اجتمع الالوف فلما جاء الاسلام هدم ذلك، و اكثر ما كان يباع الاديم بها، فنسب اليها.

و الاديم واحد و الجمع ادم، كما قالوا: افيق للجلد الذى لم تتم دباغته، و جمعه افق.

و قد يجمع اديم على آدمه، كما قالوا: رغيف و ارغفه.

و الزلازل هاهنا: الامور المزعجه، و الخطوب المحركه.

و قوله (ع): (تمدين مد الاديم)، استعاره لما ينالها من العسف و الخبط.

و قوله: (تعركين)، من عركت القوم الحرب اذا مارستهم حتى اتعبتهم.

(فصل فى ذكر فضل الكوفه) و قد جاء فى فضل الكوفه عن اهل البيت (ع) شى ء كثير، نحو قول اميرالمومنين (ع): نعمت المدره.

و قوله (ع): انه يحشر من ظهرها يوم القيامه سبعون الفا، وجوههم على صوره القمر.

و قوله (ع): هذه مدينتنا و محلتنا، و مقر شيعتنا و قول جعفر بن محمد (ع): اللهم ارم من رماها، و عاد من عاداها.

و قوله (ع): تربه تحبنا و نحبها.

فاما ما هم به الملوك و ارباب السلطان فيها من السوء، و دفاع الله تعالى عنها، فكثير.

قال المنصور لجعفر بن
محمد (ع): انى قد هممت ان ابعث الى الكوفه من ينقض منازلها، و يجمر نخلها، و يستصفى اموالها، و يقتل اهل الريبه منها، فاشر على.

فقال: يا اميرالمومنين، ان المرء ليقتدى بسلفه، و لك اسلاف ثلاثه: سليمان اعطى فشكر، و ايوب ابتلى فصبر، و يوسف قدر فغفر، فاقتد بايهم شئت.

فصمت قليلا، ثم قال: قد غفرت.

و روى ابوالفرج عبدالرحمن بن على بن الجوزى فى كتاب "المنتظم" ان زيادا لما حصبه اهل الكوفه، و هو يخطب على المنبر، قطع ايدى ثمانين منهم، و هم ان يخرب دورهم، و يجمر نخلهم، فجمعهم حتى ملا بهم المسجد و الرحبه، يعرضهم على البراءه من على (ع)، و علم انهم سيمتنعون، فيحتج بذلك على استئصالهم، و اخراب بلدهم.

قال عبدالرحمن بن السائب الانصارى: فانى لمع نفر من قومى، و الناس يومئذ فى امر عظيم، اذ هومت تهويمه، فرايت شيئا اقبل، طويل العنق، مثل عنق البعير اهدر اهدل، فقلت: ما انت؟ فقال: انا النقاد ذو الرقبه، بعثت الى صاحب هذا القصر، فاستيقظت فزعا، فقلت لاصحابى: هل رايتم ما رايت؟ قالوا: لا، فاخبرتهم، و خرج علينا خارج من القصر، فقال: انصرفوا، فان الامير يقول لكم: انى عنكم اليوم مشغول، و اذا بالطاعون قد ضربه، فكان يقول: انى لاجد فى النصف من جسدى حر
النار حتى مات، فقال عبدالرحمن بن السائب: ما كان منتهيا عما اراد بنا حتى تناوله النقاد ذو الرقبه فاثبت الشق منه ضربه عظمت كما تناول ظلما صاحب الرحبه قلت: قد يظن ظان ان قوله: (صاحب الرحبه) يمكن ان يحتج به من قال: ان قبر اميرالمومنين (ع) فى رحبه المسجد بالكوفه، و لا حجه فى ذلك، لان اميرالمومنين كان يجلس معظم زمانه فى رحبه المسجد، يحكم بين الناس، فجاز ان ينسب اليه بهذا الاعتبار.

/ 614