خطبه 209-عبور از كشته شدگان جمل - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 209-عبور از كشته شدگان جمل

الشرح:

(عبدالرحمن بن عتاب بن اسيد) هو عبدالرحمن بن عتاب بن اسيد بن ابى العيص بن اميه بن عبد شمس.

ليس بصحابى، و لكنه من التابعين و ابوه عتاب بن اسيد بن ابى العيص بن اميه بن عبد شمس، من مسلمه الفتح، و لما خرج رسول الله (ص) من مكه الى حنين، استعمله عليها، فلم يزل اميرها حتى قبض رسول الله (ص)، و بقى على حاله خلافه ابى بكر الصديق، و مات هو و ابوبكر فى يوم واحد، لم يعلم احدهما بموت الاخر، و عبدالرحمن هذا هو الذى قال اميرالمومنين فيه، و قد مر به قتيلا يوم الجمل: لهفى عليك يعسوب قريش! هذا فتى الفتيان هذا اللباب المحض من بنى عبد مناف، شفيت نفسى، و قتلت معشرى، الى الله اشكو عجرى و بجرى! فقال له قائل: لشد ما اطريت الفتى يا اميرالمومنين منذ اليوم! قال: انه قام عنى و عنه نسوه لم يقمن عنك و عبدالرحمن هذا هو الذى احتملت العقاب كفه يوم الجمل و فيها خاتمه، فالقتها باليمامه فعرفت بخاتمه، و علم اهل اليمامه بالوقعه.

و رايت فى شرح "نهج البلاغه" للقطب الراوندى فى هذا الفصل عجائب و طرائف، فاحببت ان اوردها هاهنا.

منها انه قال فى تفسير قوله (ع) (ادركت و ترى من بنى عبد مناف)، قال: يعنى طلحه و الزبير، كانا من بنى ع
بد مناف، و هذا غلط قبيح، لان طلحه من تيم بن مره، و الزبير من اسد بن عبدالعزى بن قصى، و ليس احد منهما من بنى عبد مناف، و ولد عبد مناف اربعه: هاشم، و عبد شمس، و نوفل، و عبدالمطلب، فكل من لم يكن من ولد هولاء الاربعه، فليس من ولد عبد مناف.

و منها انه قال: ان مروان بن الحكم، من بنى جمح، و لقد كان هذا الفقيه رحمه الله بعيدا عن معرفه الانساب! مروان من بنى اميه بن عبد شمس، و بنو جمح من بنى هصيص بن كعب بن لوى بن غالب، و اسم جمح تيم بن عمرو بن هصيص، و اخوه سهم بن عمرو بن هصيص رهط عمرو بن العاص، فاين هولاء، و اين مروان بن الحكم! و منها انه قال: (و افلتتنى اغيار بنى جمح) بالغين المعجمه، قال: هو جمع (غير) الذى بمعنى (سوى)، و هذا لم يرو، و لا مثله مما يتكلم به اميرالمومنين لركته و بعده عن طريقته، فانه يكون قد عدل عن ان يقول: (و لم يفلتنى الا بنو جمح) الى مثل هذه العباره الركيكه المتعسفه.

(بنو جمع) بنو جمح و اعلم انه (ع) اخرج هذا الكلام مخرج الذم لمن حضر الجمل مع عائشه زوجه النبى (ص) من بنى جمح، فقال: (و افلتتنى اعيار بنى جمح)، جمع عير و هو الحمار، و قد كان معها منهم يوم الجمل جماعه هربوا، و لم يقتل منهم الا اثنان، فممن
هرب و نجا بنفسه: عبدالله الطويل بن صفوان بن اميه بن خلف بن وهب بن حذافه بن جمح، و كان شريفا و ابن شريف، و عاش حتى قتل مع ابن الزبير بمكه.

و منهم يحيى بن حكيم بن صفوان بن اميه بن خلف، عاش حتى استعمله عمرو بن سعيد الاشدق على مكه، لما جمع له بين مكه و المدينه، فاقام عمرو بالمدينه، و يحيى بمكه.

و منهم عامر بن مسعود بن اميه بن خلف، كان يسمى دحروجه الجعل، لقصره و سواده، و عاش حتى ولاه زياد صدقات بكر بن وائل، و ولاه عبدالله بن الزبير بن العوام الكوفه.

و منهم ايوب بن حبيب بن علقمه بن ربيعه بن الاعور بن اهيب بن حذافه بن جمح، عاش حتى قتل بقديد، قتلته الخوارج.

فهولاء الذين اعرف حضورهم الجمل مع عائشه من بنى جمح، و قتل من بنى جمح مع عائشه عبدالرحمن بن وهب بن اسيد بن خلف بن وهب بن حذافه بن جمح، و عبدالله بن ربيعه بن دراج العنبس بن وهبان بن وهب بن حذافه بن جمح، لااعرف انه قتل من بنى جمح ذلك اليوم غيرهما، فان صحت الروايه: (و افلتنى اعيان بنى جمح)، بالنون، فالمراد روسائهم و ساداتهم.

و اتلعوا اعناقهم: رفعوها، و رجل اتلع: بين التلع، اى طويل العنق، و جيد تليع اى طويل، قال الاعشى: يوم تبدى لنا قتيله عن جي د تليع تزينه الاطواق
و وقص الرجل، اذا اندقت عنقه، فهو موقوص، و وقصت عنق الرجل اقصها وقصا، اى كسرتها، و لايجوز وقصت العنق نفسها.

و الضمير فى قوله (ع): (لقد اتلعوا) يرجع الى قريش، اى راموا الخلافه فقتلوا دونها.

فان قلت: اتقول ان طلحه و الزبير لم يكونا من اهل الخلافه؟ ان قلت ذلك تركت مذهب اصحابك، و ان لم تقله خالفت قول اميرالمومنين (لم يكونوا اهله)!.

قلت: هما اهل للخلافه ما لم يطلبها اميرالمومنين، فاذا طلبها لم يكونا اهلا لها، لا هما و لا غيرهما، و لو لا طاعته لمن تقدم و ما ظهر من رضاه به لم نحكم بصحه خلافته.

/ 614