خطبه 164-آفرينش طاووس - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 164-آفرينش طاووس

الشرح:

الموات، بالفتح: ما لا حياه فيه.

و ارض موات، اى قفر، و الساكن هاهنا كالارض و الجبال.

و ذو الحركات: كالنار و الماء الجارى و الحيوان.

و نعقت فى اسماعنا دلائله، اى صاحت دلائله، لظهورها كالاصوات المسموعه التى تعلم يقينا.

و اخاديد الارض: شقوقها، جمع اخدود.

و فجاجها: جمع فج، و هو الطريق بين الجبلين.

و رواسى اعلامها: اثقال جبالها.

مصرفه فى زمام التسخير، اى هى مسخره تحت القدره الالهيه.

و حقاق المفاصل: جمع حق، و هو مجمع المفصلين من الاعضاء كالركبه، و جعلها محتججه لانها مستوره بالجلد و اللحم.

و عباله الحيوان: كثافه جسده.

و الخفوف: سرعه الحركه.

و الدفيف للطائر: طيرانه فويق الارض، يقال: عقاب دفوف.

قال امرى ء القيس يصف فرسه و يشبهها بالعقاب: كانى بفتخاء الجناحين لقوه دفوف من العقبان طاطات شملالى و نسقها: رتبها.

و الاصابيغ: جمع اصباغ، و اصباغ جمع صبغ.

و المغموس الاول: هو ذو اللون الواحد كالاسود و الاحمر.

و المغموس الثانى: ذو اللونين، نحو ان يكون احمر و عنقه خضراء.

و روى: (قد طورق لون) اى لون على لون، كما تقول: طارقت بين الثوبين.

فان قلت: ما هذه الطيور التى يسكن بعضها الاخاديد و بعضها الفجاج، و بع
ضها رئوس الجبال؟ قلت: اما الاول فكالقطا و الصدا، و الثانى كالقبج و الطيهوج، و الثالث كالصقر و العقاب.

/ 614