خطبه 169-چون به بصره نزديك شد - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 169-چون به بصره نزديك شد

الشرح:

الجرمى: منسوب الى بنى جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعه، من حمير.

و كان هذا الرجل بعثه قوم من اهل البصره اليه (ع)، يستعلم حاله: اهو على حجه ام على شبهه؟ فلما رآه (ع)، و سمع لفظه علم صدقه و برهانه، فكان بينهما ما قد شرحه (ع).

و لا شى ء الطف و لااوقع و لااوضح من المثال الذى ضربه (ع)، و هو حجه لازمه لامدفع لها.

قوله: (و لااحدث حدثا) اى لاافعل ما لم يامرونى به، انما امرت باستعلام حالك فقط، فاما المبايعه لك فان احدثتها كنت فاعلا ما لم اندب له.

و مساقط الغيث: المواضع التى يسقط الغيث فيها.

و الكلا: النبت اذا طال و امكن ان يرعى و اول ما يظهر يسمى الرطب فاذا طال قليلا فهو الخلا، فاذا طال شيئا آخر فهو الكلا، فاذا يبس فهو الحشيش.

و المعاطش و المجادب: مواضع العطش و الجدب، و هو المحل.

خطبه 170-در آغاز نبرد صفين فرمود

الشرح:

السقف المرفوع: السماء.

و الجو المكفوف: السماء ايضا، كفه اى جمعه و ضم بعضه الى بعض، و يمر فى كلامه نحو هذا، و ان السماء هواء جامد او ماء جامد.

و جعلته مغيضا لليل و النهار، اى غيضه لهما: و هى فى الاصل الاجمه يجتمع اليها الماء، فتسمى غيضه و مغيضا، و ينبت فيها الشجر، كانه جعل الفلك كالغيضه، و الليل و النهار كالشجر النابت فيها.

و وجه المشاركه ان المغيض او الغيضه يتولد منهما الشجر، و كذلك الليل و النهار يتولدان من جريان الفلك.

ثم عاد فقال: (و مجرى للشمس و القمر)، اى موضعا لجريانهما.

و مختلفا للنجوم السياره، اى موضعا لاختلافها، و اللام مفتوحه.

ثم قال: (جعلت سكانه سبطا من ملائتك) اى قبيله، قال تعالى: (اثنتى عشره اسباطا امما).

لايسامون: لايملون.

و قرارا للانام، اى موضع استقرارهم و سكونهم.

و مدرجا للهوام، اى موضع دروجهم و سيرهم و حركاتهم، و الهوام: الحشرات و المخوف من الاحناش.

و ما لايحصى، اى لايضبط بالاحصاء و العد، مما نراه و نعرفه و مالانراه و لا نعرفه.

و قال بعض العلماء: ان اردت ان تعرف حقيقه قوله: (مما يرى و ما لايرى) فاوقد نارا صغيره فى فلاه فى ليله صيفيه، و انظر ما يجتمع عليها من الانواع ا
لغريبه العجيبه الخلق، التى لم تشاهدها انت و لا غيرك قط.

قوله: (و للخلق اعتمادا) لانهم يجعلونها كالمساكن لهم، فينتفعون بها و يبنون منازل الى جانبها، فيقوم مقام جدار قد استغنوا عن بنيانه، و لانها امهات العيون و منابع المياه باعتماد الخلق على مرافقهم و منافعهم و مصالحهم عليها.

قوله: (و سددنا للحق) اى صوبنا اليه، من قولك: (منهم سديد)، اى مصيب، و سدد السنان الى القرن، اى صوبه نحوه.

و الذمار: ما يحامى عنه و الغائر: ذو الغيره.

و نزول الحقائق: نزول الامور الشديده كالحرب و نحوها.

ثم قال: (العار ورائكم)، اى ان رجعتم القهقرى هاربين.

و الجنه امامكم، اى ان اقدمتم على العدو مجاهدين.

و هذا الكلام شريف جدا.

/ 614