خطبه 167-پس از بيعت با حضرت - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 167-پس از بيعت با حضرت

الشرح:

اجلب عليه: اعان عليه، و اجلبه: اعانه.

و الالف فى (يا اخوتاه) بدل من ياء الاضافه، و الهاء للسكت.

و على حد شوكتهم.

شدتهم، اى لم تنكسر سورتهم.

و العبدان جمع عبد، بالكسر: مثل جحش و جحشان، و جاء عبدان بالضم، مثل تمر و تمران، و جاء عبيد، مثل كلب و كليب، و هو جمع عزيز، و جاء اعبد و عباد و عبدان، مشدده الدال و عبداء بالمد، و عبدى بالقصر، و معبوداء بالمد، و عبد بالضم، مثل سقف و سقف، و انشدوا: انسب العبد الى آبائه اسود الجلده من قوم عبد و منه قرا بعضهم: (و عبد الطاغوت) و اضافه.

قوله: (و التفت اليهم اعرابكم): انضمت و اختلطت بهم.

و هم حلالكم، اى بينكم يسومونكم ماشائوا: يكلفونكم، قال تعالى: (يسومونكم سوء العذاب).

و توخذ الحقوق مسمحه، من اسمح، اى ذل و انقاد.

فاهدئوا عنى، اى فاسكنوا.

هدا الرجل هدئا و هدوئا، اى سكن، و اهداه غيره.

و تضعضع قوه: تضعف و تهد: ضعضعت البناء: هددته.

و المنه: القوه.

و الوهن: الضعف.

و آخر الدواء الكى، مثل مشهور، و يقال: (آخر الطب) و يغلط فيه العامه فتقول: (آخر الداء)، و الكى ليس من الداء ليكون آخره.

موقف على من قتله عثمان و اعلم ان هذا الكلام يدل على انه (ع) كان فى نفسه
عقاب الذين حصروا عثمان و الاقتصاص ممن قتله، ان كان بقى ممن باشر قتله احد، و لهذا قال: انى لست اجهل ما تعلمون، فاعترف بانه عالم بوجوب ذلك، و اعتذر بعدم التمكن كما ينبغى، و صدق (ع)، فان اكثر اهل المدينه اجلبوا عليه، و كان من اهل مصر و من الكوفه عالم عظيم حضروا من بلادهم، و طووا المسالك البعيده لذلك، و انضم اليهم اعراب اجلاف من الباديه، و كان الامر امر جاهليه، كما قال (ع)، و لو حرك ساكنا لاختلف الناس و اضطربوا، فقوم يقولون: اصاب، و قوم يقولون: اخطا، و قوم لايحكمون بصواب و لا خطا.

بل يتوقفون، و لا يامن- لو شرع فى عقوبه الناس و القبض عليهم- من تجدد فتنه اخرى كالاولى و اعظم، فكان الاصواب فى التدبير، و الذى يوجبه الشرع و العقل الامساك الى حين سكون الفتنه، و تفرق تلك الشعوب و عود كل قوم الى بلادهم، و كان (ع) يومل ان يطيعه معاويه و غيره، و ان يحضر بنوعثمان عنده يطالبون بدم ابيهم، و يعينون قوما باعيانهم، بعضهم للقتل، و بعضهم للحصار، و بعضهم للتسور، كما جرت عاده المتظلمين الى الامام و القاضى، فحينئذ يتمكن من العمل بحكم الله تعالى، فلم يقع الامر بموجب ذلك، و عصى معاويه و اهل الشام، و التجا ورثه عثمان اليه، و فارقوا حوزه
اميرالمومنين (ع)، و لم يطلبوا القصاص طلبا شرعيا و انما طلبوه مغالبه، و جعلها معاويه عصبيه الجاهليه، و لم يات احد منهم الامر من بابه، و قبل ذلك ما كان من امر طلحه و الزبير، و نقضهما البيعه، و نهبهما اموال المسلمين بالبصره و قتلهما الصالحين من اهلها، و جرت امور كلها تمنع الامام عن التصدى للقصاص، و اعتماد ما يجب اعتماده، لو كان الامر وقع على القاعده الصحيحه من المطالبه بذلك على وجه السكون و الحكومه، و قد قال هو (ع) لمعاويه: (فاما طلبك قتله عثمان، فادخل فى الطاعه، و حاكم القوم الى، احملك و اياهم على كتاب الله و سنه رسوله).

قال اصحابنا المعتزله رحمهم الله: و هذا عين الحق، و محض الصواب، لانه يجب دخول الناس فى طاعه الامام، ثم تقع المحاكمه اليه، فان حكم بالحق استديمت امامته، و ان حكم بالجور انتقض امره، و تعين خلعه.

فان قلت: فما معنى قوله: (و سامسك الامر ما استمسك، فاذا لم اجد بدا فاخر الدواء الكى).

قلت: ليس معناه: و ساصبر عن معاقبه هولاء ما امكن الصبر، فاذا لم اجد بدا عاقبتهم، و لكنه كلام قاله اول مسير طلحه و الزبير الى البصره، فانه حينئذ اشار عليه قوم بمعاقبه المجلبين، فاعتذر بما قد ذكر، ثم قال: (و سامسك الامر ما ا
ستمسك)، اى امسك نفسى عن محاربه هولاء الناكثين للبيعه ما امكننى، و ادفع الايام بمراسلتهم و تخويفهم و انذارهم، و اجتهد فى ردهم الى الطاعه بالترغيب و الترهيب، فاذا لم اجد بدا من الحرب، فاخر الدواء الكى، اى الحرب، لانها الغايه التى ينتهى امر العصاه اليها.

/ 614