خطبه 132-در پارسايى در دنيا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 132-در پارسايى در دنيا

الشرح:

على ما ابلى، اى ما اعطى، يقال: قد ابلاه الله بلاء حسنا، اى اعطاه، قال زهير: جزى الله بالاحسان ما فعلا بكم و ابلاهما خير البلاء الذى يبلو و اما قوله: (و ابتلى) فالابتلاء انزال مضره بالانسان على سبيل الاختبار، كالمرض و الفقر و المصيبه.

و قد يكون الابتلاء بمعنى الاختبار فى الخير، الا انه اكثر ما يستعمل فى الشر.

و الباطن: العالم، يقال: بطنت الامر، اى خبرته.

و تكن الصدور: تستر، و ما تخون العيون: ما تسترق من اللحظات و الرمزات على غير الوجه الشرعى.

و النجيب: المنجب.

و البعيث: المبعوث.

الشرح:

قوله (ع): (فانه و الله الجد)، الضمير للامر و الشان الذى خاض معهم فى ذكره و وعظهم بنزوله.

ثم اوضحه بعد اجماله، فقال: انه الموت الذى دعا فاسمع، و حدا فاعجل.

و سواد الناس: عامتهم.

و من هاهنا، اما بمعنى الباء، اى لايغرنك الناس بنفسك و صحتك و شبابك، فتستبعد الموت اغترارا بذلك، فتكون متعلقه بالظاهر، و اما ان تكون متعلقه بمحذوف، تقديره: متمكنا من نفسك، و راكنا اليها.

و الاقلال: الفقر و طول امل، منصوب على انه مفعول.

فان قلت: المفعول له ينبغى ان يكون الفعل عله فى المصدر و هاهنا ليس الامن عله طول الامل، بل طول الامل عله الامن؟ قلت: كما يجوز ان يكون طول الامل عله الامن، يجوز ان يكون الامن عله طول الامل، الا ترى ان الانسان قد يامن المصائب فيطول امله فى البقاء و وجوه المكاسب، لاجل ما عنده من الامن.

و يجوز ان ينصب (طول امل) على البدل من المفعول المنصوب ب (رايت)، و هو (من)، و يكون التقدير: قد رايت طول امل من كان.

و هذا بدل الاشتمال، و قد حذف منه الضمير العائد كما حذف من قوله تعالى (قتل اصحاب الاخدود النار...).

و اعواد المنايا: النعش.

و يتعاطى به الرجال الرجال: يتداولونه: تاره على اكتاف هولاء، و تاره
على اكتاف هولاء، و قد فسر ذلك بقوله: (حملا على المناكب، و امساكا بالانامل).

و المشيد: المبنى بالشيد، و هو الجص.

البور: الفاسد الهالك، و قوم بور، اى هلكى، قال سبحانه: (و كنتم قوما بورا)، و هو جمع، واحده بائر كحائل و حول.

و يستعتبون هاهنا يفسر بتفسيرين، على اختلاف الروايتين: فمن رواه بالضم على فعل ما لم يسم فاعله، فمعناه لايعاتبون على فعل سيئه صدرت منهم كما كانوا فى ايام حياتهم، اى لايعاتبهم الناس او لايستطيعون- و هم موتى- ان يسيئوا الى احد اساءه عليها، و من رواه (يستعتبون) بفتح حرف المضارعه، فهو من استعتب فلان، اى طلب ان يعتب، اى يرضى، تقول: استعتبته فاعتبنى، اى استرضيته فارضانى.

و اشعر فلان التقوى قلبه: جعله كالشعار له، اى يلازمه ملازمه شعار الجسد.

و برز مهله، و يروى بالرفع و النصب، فمن رواه بالرفع جعله فاعل (برز)، اى من فاق شوطه برز الرجل على اقرانه، اى فاقهم، و المهل شوط الفرس، و من رواه بالنصب جعل (برز) بمعنى ابرز، اى اظهر و ابان، فنصب حينئذ على المفعوليه.

و اهتبلت غره زيد، اى اغتنمتها، و الهبال: الصياد الذى يهتبل الصيد ان يغره و ذئب هبل اى محتال، (هبلها) منصوب على المصدر كانه من هبل، مثل غضب غضبا، اى اغت
نموا و انتهزوا الفرصه، الانتهاز الذى يصلح لهذه الحال، اى ليكن هذا الاهتبال بجد و همه عظيمه، فان هذه الحال حال عظيمه لايليق بها الا الاجتهاد العظيم.

و كذا قوله: (و اعملوا للجنه عملها)، اى العمل الذى يصلح ان يكون ثمرته الجنه.

و دار مقام، اى دار اقامه.

و المجاز: الطريق يجاز عليه الى المقصد.

و الاوفاز: جمع وفز بسكون الفاء، و هو العجله.

و الظهور: الركاب، جمع ظهر.

و بنو فلان مظهرون، اى لهم ظهور ينقلون عليها الاثقال، كما يقال: منجبون، اذا كانوا اصحاب نجائب.

و الزيال: المفارقه، زايله مزايله، و زيالا، اى فارقه.

/ 614