حکمت 295 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 295

الشرح:

قد قال (ع) فى موضع آخر: (الناس بزمانهم اشبه منهم بابائهم).

و قال الشاعر: و نحن بنى الدنيا غذينا بدرها و ما كنت منه فهو شى ء محبب

حکمت 296

الشرح:

هذا حض على الصدقه، و قد تقدم لنا قول مقنع فيها.

و فى الحديث المرفوع: (اتقوا النار و لو بشق تمره، فان لم تجدوا فبكلمه طيبه).

و قال (ص): (لو صدق السائل لما افلح من رده).

و قال ايضا: (من رد سائلا خائبا لم تغش الملائكه ذلك البيت سبعه ايام).

و كان (ص) لا يكل خصلتين الى غيره: كان يصنع طهوره بالليل و يخمره، و كان يناول المسكين بيده.

و قال بعض الصالحين: من لم تكن نفسه الى ثواب الصدقه احوج من الفقير الى صدقته، فقد ابطل صدقته، و ضرب بها وجهه.

و قال بعضهم: الصلاه تبلغك نصف الطريق، و الصوم يبلغك باب الملك، و الصدقه تدخلك عليه.

حکمت 297

الشرح:

قد جاء فى الاثر: من زنى زنى به و لو فى عقب عقبه.

و هذا قد جرب فوجد حقا، و قل من ترى مقداما على الزنا الا و القول فى حرمه و اهله و ذوى محارمه كثير فاش.

و الكلمه التى قالها (ع) حق لان من اعتاد الزنا حتى صار دربته و عادته و الفته نفسه، لا بد ان يهون عليه حتى يظنه مباحا، او كالمباح، لان من تدرب بشى ء و مرن عليه زال قبحه من نفسه، و اذا زال قبح الزنا من نفسه لم يعظم عليه ما يقال فى اهله و اذا لم يعظم عليه ما يقال فى اهله، فقد سقطت غيرته.

حکمت 298

الشرح:

قد تقدم القول فى هذا المعنى.

و كان (ع) يقول: ان على من الله جنه حصينه، فاذا جاء يومى اسلمتنى، فحينئذ لايطيش السهم و لا يبرا الكلم.

القول فى الاجل و كونه حارسا شعبه من شعب القول فى القضاء و القدر، و له موضع هو املك به.

حکمت 299

قال السيد: و معنى ذلك انه يصبر على قتل الاولاد، و لايصبر على سلب الاموال.

الشرح:

كان يقال: المال عدل النفس.

و فى الاثر: ان من قتل من دون ماله فهو شهيد.

و قال الشاعر: لنا ابل غر يضيق فضاوها و يغبر عنها ارضها و سماوها فمن دونها ان تستباح دماونا و من دوننا ان تستباح دماوها حمى و قرى فالموت دون مرامها و ايسر امر يوم حق فناوها

حکمت 300

الشرح:

كان يقال: الحب يتوارث، و البغض يتوارث.

و قال الشاعر: ابقى الضغائن آباء لنا سلفوا فلن تبيد و للاباء ابناء و لا خير فى القرابه من دون موده.

و قد قال القائل لما قيل له: ايما احب اليك؟ اخوك ام صديقك؟ فقال: انما احب اخى اذا كان صديقا.

فالقربى محتاجه الى الموده، و الموده مستغنيه عن القربى.

حکمت 301

الشرح:

كان يقال: ظن المومن كهانه.

و هو اثر جاء عن بعض السلف.

قال اوس بن حجر: الالمعى الذى يظن بك الظن كان قد راى و قد سمعا.

و قال ابوالطيب: ذكى تظنيه طليعه عينه يرى قلبه فى يومه ما يرى غدا

حکمت 302

الشرح:

هذا كلام فى التوكل، و قد سبق القول فيه.

و قال بعض العلماء: لايشغلك المضمون لك من الرزق عن المفروض عليك من العمل، فتضيع امر آخرتك، و لاتنال من الدنيا الا ما كتب الله لك.

و قال يحيى بن معاذ فى جود العبد: الرزق عن غير طلب دلاله على ان الرزق مامور بطلب العبد.

و قال بعضهم: متى رضيت بالله وكيلا: وجدت الى كل خير سبيلا.

حکمت 303

قال: يعنى البرص، فاصاب انسا هذا الداء فيما بعد فى وجهه، فكان لايرى الا متبرقعا.

الشرح:

المشهور ان عليا (ع) ناشد الناس الله فى الرحبه بالكوفه، فقال: انشدكم الله رجلا سمع رسول الله (ص) يقول لى و هو منصرف من حجه الوداع: (من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه) فقام رجال فشهدوا بذلك، فقال (ع) لانس بن مالك: لقد حضرتها، فما بالك! فقال: يا اميرالمومنين كبرت سنى، و صار ما انساه اكثر مما اذكره، فقال له: ان كنت كاذبا فضربك الله بها بيضاء لا تواريها العمامه، فما مات حتى اصابه البرص.

فاما ما ذكره الرضى من انه بعث انسا الى طلحه و الزبير فغير معروف، و لو كان قد بعثه ليذكرهما بكلام يختص بهما من رسول الله (ص) لما امكنه ان يرجع، فيقول: انى انسيته، لانه ما فارقه متوجها نحوهما الا و قد اقر بمعرفته و ذكره، فكيف يرجع بعد ساعه او يوم فيقول: انى انسيته، فينكر بعد الاقرار! هذا مما لايقع.

و قد ذكر ابن قتيبه حديث البرص، و الدعوه التى دعا بها اميرالمومنين (ع) على انس بن مالك فى كتاب "المعارف" فى باب البرص من اعيان الرجال، و ابن قتيبه غير متهم فى حق على (ع)، على المشهور من انحرافه عنه.

حکمت 304

الشرح:

لاريب ان القلوب تمل كما تمل الابدان، و تقبل تاره على العلم و على العمل، و تدبر تاره عنهما.

قال على (ع): فاذا رايتموها مقبله اى قد نشطت و ارتاحت للعمل فاحملوها على النوافل، ليس يعنى اقتصروا بها على النافله، بل ادوا الفريضه و تنفلوا بعد ذلك.

و اذا رايتموها قد ملت العمل و سئمت فاقتصروا بها على الفرائض، فانه لا انتفاع بعمل لايحضر القلب فيه.

/ 614