شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جر، و فراشى المدر، و سراجى القمر.

اميرالمومنين (ع): اكل تمر دقل، ثم شرب عليه ماء، و مسح بطنه، و قال: من ادخلته بطنه النار، فابعده الله، ثم انشد: فانك ان اعطيت بطنك سوله و فرجك نالا منتهى الذم احمعا فى الحديث الصحيح المرفوع: (ان روح القدس نفث فى روعى انه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاجملوا فى الطلب).

من كلام الحكماء: من ظفر بالقناعه فقد ظفر بالكيمياء الاعظم.

الحسن: الحريص الراغب، و القانع الزاهد كلاهما مستوف اجله، مستكمل اكله، غير مزداد و لا منتقص مما قدر له، فعلا م التقحم فى النار! ابن مسعود، رفعه: (انه ليس احد باكيس من احد، قد كتب النصيب و الاجل، و قسمت المعيشه و العمل، و الناس يجرون منهما الى منتهى معلوم).

المسيح (ع): انظروا الى طير السماء تغدو و تروح، ليس معها شى ء من ارزاقها، لاتحرث و لاتحصد، و الله يرزقها، فان زعمتم انكم اوسع بطونا من الطير، فهذه الوحوش من البقر و الحمر، لاتحرث و لاتحصد، و الله يرزقها.

سويد بن غفله: كان اذا قيل له: قد ولى فلان، يقول: حسبى كسرتى و ملحى.

وفد عروه بن اذينه على هشام بن عبدالملك فشكا اليه خلته، فقال له: الست القائل: لقد علمت و ما الاشراف من خلقى ان الذى هو رزقى سوف
ياتينى اسعى له فيعنينى تطلبه و لو قعدت اتانى لايعنينى فكيف خرجت من الحجاز الى الشام تطلب الرزق! ثم اشتغل عنه، فخرج و قعد على ناقته و نصها راجعا الى الحجاز، فذكره هشام فى الليل، فسال عنه فقيل: انه رجع الى الحجاز، فتذمر و ندم، و قال: رجل قال حكمه، و وفد على مستجديا، فجبهته، و رددته! ثم وجه اليه بالفى درهم، فجاء الرسول و هو بالمدينه، فدفعها اليه، فقال له: قل لامير المومنين، كيف رايت! سعيت فاكديت، و قعدت فى منزلى فاتانى رزقى.

عمر بن الخطاب: تعلم ان الطمع فقر، و ان الياس غنى، و من يئس من شى ء استغنى عنه.

اهدى لرسول الله (ص) طائران، فاكل احدهما عشيه، فلما اصبح طلب غداء، فاتته بعض ازواجه بالطائر الاخر، فقال: (الم انهك ان ترفعى شيئا لغد، فان من خلق الغد خلق رزقه).

و فى الحديث المرفوع: (قد افلح من رزق كفافا و قنعه الله بما آتاه).

من حكمه سليمان (ع): قد جربنا لين العيش و شدته، فوجدنا اهناه ادناه.

وهب، فى قوله تعالى: (فلنحيينه حياه طيبه)، قال: القناعه.

بعض حكماء الشعراء: فلا تجزع اذا اعسرت يوما فقد ايسرت فى الدهر الطويل و لاتظنن بربك ظن سوء فان الله اولى بالجميل و ان العسر يتبعه يسار و قيل الله اصدق كل
قيل و لو ان العقول تجر رزقا لكان المال عند ذوى العقول عائشه: قال لى رسول الله (ص): (ان اردت اللحوق بى فيكفيك من الدنيا زاد الراكب، و لاتخلقى ثوبا حتى ترقعيه، و اياك و مجالسه الاغنياء).

يقال: ان جبرائيل (ع) جاء الى رسول الله (ص) بمفاتيح خزائن الدنيا، فقال: (لا حاجه لى فيها، بل جوعتان و شبعه).

وجد مكتوبا على صخره عاديه: يابن آدم، لست ببالغ املك، و لا سابق اجلك، و لا مغلوب على رزقك، و لا مرزوق ما ليس لك، فعلام تقتل نفسك! الحسين بن الضحاك: يا روح من عظمت قناعته حسم المطامع من غد و غد من لم يكن لله متهما لم يمس محتاجا الى احد اوحى الله تعالى الى بعض انبيائه: اتدرى لم رزقت الاحمق؟ قال: لا، قال: ليعلم العاقل ان طلب الرزق ليس بالاحتمال.

قنط يوسف بن يعقوب (ع) فى الجب لجوع اعتراه فاوحى اليه: انظر الى حائط البئر، فنظر فانفرج الحائط عن ذره على صخره، معها طعامها، فقيل له: اترانى لااغفل عن هذه الذره، و اغفل عنك و انت نبى ابن نبى! دخل على (ع) المسجد، و قال لرجل: امسك على بغلتى، فخلع لجامها، و ذهب به، فخرج على (ع) بعد ما قضى صلاته، و بيده درهمان ليدفعهما اليه مكافاه له، فوجد البغله عطلا، فدفع الى احد غلمانه الد
رهمين، ليشترى بهما لجاما، فصادف الغلام اللجام المسروق فى السوق، قد باعه الرجل بدرهمين، فاخذه بالدرهمين و عاد الى مولاه، فقال على (ع): (ان العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر، و لايزاد على ما قدر له.

سليمان بن المهاجر البجلى: كسوت جميل الصبر وجهى فصانه به الله عن غشيان كل بخيل فلم يتبذلنى البخيل و لم اقم على بابه يوما مقام ذليل و ان قليلا يستر الوجه ان يرى الى الناس مبذولا لغير قليل وقف بعض الملوك على سقراط و هو فى المشرقه، فقال له: سل حاجتك، قال: حاجتى ان تزيل عنى ظلك، فقد منعتنى الرفق بالشمس، فاحضر له ذهبا و كسوه دياج، فقال: انه لا حاجه بسقراط الى حجاره الارض و لعاب الدود، انما حاجته الى امر يصحبه حيثما توجه.

صلى معروف الكرخى خلف امام، فلما انفتل سال ذلك الامام معروفا: من اين تاكل؟ قال: اصبر على حتى اعيد ما صليته خلفك، قال: لماذا؟ قال: لان من شك فى الرزق شك فى الرازق، قال الشاعر: و لاتهلكن النفس وجدا و حسره على الشى ء اسداه لغيرك قادره و لاتياسن من صالح ان تناله و ان كان نهبا بين ايد تبادره فانك لاتعطى امرا حظ نفسه و لاتمنع الشق الذى الغيث ناصره قال عمر بن الخطاب لعلى بن ابى طال
ب (ع): قد مللت الناس، و احببت ان الحق بصاحبى، فقال: ان سرك اللحوق بهما فقصر املك، و كل دون الشبع، و اخصف النعل و كن كميش الازار، مرقوع القميص، تلحق بهما.

و قال بعض شعراء العجم: غلا السعر فى بغداد من بعد رخصه و انى فى الحالين بالله واثق فلست اخاف الضيق و الله واسع غناه و لا الحرمان و الله رازق قيل لعلى (ع): لو سد على رجل باب بيت و ترك فيه، من اين كان ياتيه رزقه؟ قال: من حيث كان ياتيه اجله.

قال بعض الشعراء: صبرت النفس لااجز ع من حادثه الدهر رايت الرزق لايكس ب بالعرف و لا النكر و لا بالسلف الامث ل اهل الفضل و الذكر و لا بالسمر اللدن و لا بالخذم البتر و لا بالعقل و الدين و لا الجاه و لا القدر و لايدرك بالطيش و لا الجهل و لا الهذر و لكن قسم تجرى بما ندرى و لاندرى جاء فتح بن شخرف الى منزله بعد العشاء، فلم يجد عندهم ما يتعشى به، و لا وجد دهنا للسراج و هم فى الظلمه، فجلس ليله يبكى من الفرح، و يقول: باى يد قد كانت منى، باى طاعه تنعم على بان اترك على مثل هذه الحال! لقى هرم بن حيان اويسا القرنى، فقال: السلام عليك يا اويس بن عامر! فقال: و عليك السلام يا هرم بن حيان، فقال هرم: اما انى
عرفتك بالصفه، فكيف عرفتنى؟ قال: ان ارواح المومنين لتشام كما تشام الخيل، فيعرف بعضها بعضا.

قال: اوصنى، قال: عليك بسيف البحر، قال: فمن اين المعاش؟ قال: اف لك! خالطت الشك الموعظه، اتفر الى الله بدينك و تتهمه فى رزقك! منصور الفقيه: الموت اسهل عندى بين القنا و الاسنه و الخيل تجرى سراعا مقطعات الاعنه من ان يكون لنذل على فضل و منه اعرابى: اتيئس ان يقارنك النجاح فاين الله و القدر المتاح قال رجل لرسول الله (ص): اوصنى، قال: (اياك و الطمع، فانه فقر حاضر، و عليك بالياس مما فى ايدى الناس).

حكيم: احسن الاحوال حال يغبطك بها من دونك، و لايحقرك لها من فوقك.

ابوالعلاء المعرى: فان كنت تهوى العيش فابغ توسطا فعند التناهى يقصر المتطاول توقى البدور النقص و هى اهله و يدركها النقصان، و هى كوامل خالد بن صفوان: كن احسن ما تكون فى الظاهر حالا، اقل ما تكون فى الباطن مالا، فان الكريم من كرمت عند الحاجه خلته، و اللئيم من لومت عند الفاقه طعمته.

شعر: و كم ملك جانبته من كراهه لاغلاق باب او لتشديد حاجب ولى فى غنى نفسى مراد و مذهب اذا ابهمت دونى وجوه المذاهب بعض الحكماء: ينبغى للعاقل ان يكون فى دنياه كالمدعو ال
ى الوليمه، ان اتته صحفه تناولها، و ان جازته لم يرصدها و لم يطلبها.

/ 614