شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حدثنا شيخ لنا، قال:اخبرنا مجالد، عن الشعبى، قال:سالت ابن عباس- او سئل:- اى الناس كان اول اسلاما؟ فقال:اما سمعت قول حسان بن ثابت:اذا تذكرت شجوا من اخى ثقه فاذكر اخاك ابابكر بما فعلا خير البريه اتقاها و اعدلها بعد النبى و اوفاها بما حملا و الثانى التالى المحمود مشهده و اول الناس منهم صدق الرسلا و يروى ان النبى (ص)، قال لحسان:(هل قلت فى ابى بكر شيئا؟)، قال:نعم، و انشده هذه الابيات، و فيها بيت رابع:و ثانى اثنين فى الغار المنيف و قد طاف العدو به اذ صعدوا الجبلا فسر بذلك رسول الله (ص)، و قال:(احسنت يا حسان)، و قد روى فيها بيت خامس:و كان حب رسول الله قد علموا من البريه لم يعدل به رجلا و قال ابوعمر:و روى شعبه، عن عمرو بن مره، عن ابراهيم النخعى، قال:اول من اسلم ابوبكر.

قال:و روى الجريرى، عن ابى نصر، قال:قال ابوبكر لعلى (ع):انا اسلمت قبلك، فى حديث ذكره فلم ينكره عليه.

قال ابوعمر:و قال فيه ابومحجن الثقفى:و سميت صديقا و كل مهاجر سواك يسمى باسمه غير منكر سبقت الى الاسلام و الله شاهد و كنت جليسا بالعريش المشهر و بالغار اذ سميت خلا و صاحبا و كنت رفيقا للنبى المطهر قال ابو
عمر:و روينا من وجوه، عن ابى امامه الباهلى، قال:حدثنى عمرو بن عبسه، قال:اتيت رسول الله (ص)، و هو نازل بعكاظ، فقلت:يا رسول الله (ص) من اتبعك على هذا الامر؟ فقال:حر و عبد:ابوبكر و بلال، قال:فاسلمت عند ذلك، و ذكر الحديث.

هذا مجموع ما ذكره ابو عمر بن عبدالبر فى هذا الباب فى ترجمه ابى بكر، و معلوم انه لا نسبه لهذه الروايات الى الروايات التى ذكرها فى ترجمه على (ع) الداله على سبقه، و لاريب ان الصحيح ما ذكره ابوعمر ان عليا (ع) كان هو السابق، و ان ابابكر هو اول من اظهر اسلامه، فظن ان السبق له.

و اما زيد بن حارثه، فان ابا عمر بن عبدالبر رضى الله تعالى عنه ذكر فى كتاب "الاستيعاب" ايضا فى ترجمه زيد بن حارثه، قال:ذكر معمر بن شبه فى جامعه عن الزهرى انه قال:ما علمنا احدا اسلم قبل زيد بن حارثه.

قال عبدالرزاق:و ما اعلم احدا ذكره غير الزهرى.

و لم يذكر صاحب "الاستيعاب" ما يدل على سبق زيد الا هذه الروايه، و استغربها، فدل مجموع ما ذكرناه ان عليا (ع) اول الناس اسلاما، و ان المخالف فى ذلك شاذ، و الشاذ لايعتد به.

(فصل فيما ذكر من سبق على الى الهجره) المساله السابعه:ان يقال:كيف قال:(انه سبق الى الهجره) و معلوم ان جما
عه من المسلمين هاجروا قبله، منهم عثمان بن مظعون و غيره، و قد هاجر ابوبكر قبله، لانه هاجر فى صحبه النبى (ص)، و تخلف على (ع) عنهما، فبات على فراش رسول الله (ص) و مكث اياما يرد الودائع التى كانت عنده، ثم هاجر بعد ذلك؟ و الجواب، انه (ع) لم يقل:(و سبقت كل الناس الى الهجره)، و انما قال:(و سبقت) فقط، و لايدل ذلك على سبقه للناس كافه، و لا شبهه انه سبق معظم المهاجرين الى الهجره، و لم يهاجر قبله احد الا نفر يسير جدا.

و ايضا فقد قلنا انه علل افضليته و تحريم البراءه منه مع الاكراه بمجموع امور:منها ولادته على الفطره، و منها سبقه الى الايمان، و منها سبقه الى الهجره، و هذه الامور الثلاثه لم تجتمع لاحد غيره، فكان بمجموعها متميزا عن كل احد من الناس.

و ايضا فان اللام فى (الهجره) يجوز الا تكون للمعهود السابق، بل تكون للجنس، و اميرالمومنين (ع) سبق ابابكر و غيره الى الهجره التى قبل هجره المدينه، فان النبى (ص) هاجر عن مكه مرارا يطوف على احياء العرب، و ينتقل من ارض قوم الى غيرها، و كان على (ع) معه دون غيره.

اما هجرته الى بنى شيبان، فما اختلف احد من اهل السيره ان عليا (ع) كان معه هو و ابوبكر، و انهم غابوا عن مكه ثلاثه عشر يوما و
عادوا اليها، لما لم يجدوا عند بنى شيبان ما ارادوه من النصره.

و روى المدائنى فى كتاب "الامثال" عن المفضل الضبى، ان رسول الله (ص) لما خرج عن مكه يعرض نفسه على قبائل العرب، خرج الى ربيعه، و معه على (ع) و ابوبكر، فدفعوا الى مجلس من مجالس العرب، فتقدم ابوبكر- و كان نسابه- فسلم فردوا (ع)، فقال:

/ 614