شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال ا
بوبكر:و اخبرنا ابوزيد، قال:حدثنا محمد بن يحيى، قال:حدثنا غسان بن عبدالحميد، قال:لما اكثر فى تخلف على عن البيعه، و اشتد ابوبكر و عمر فى ذلك، خرجت ام مسطح بن اثاثه، فوقفت عند قبر النبى (ص) و نادته:يا رسول الله! قد كان بعدك انباء و هينمه لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب انا فقدناك فقد الارض وابلها فاختل قومك فاشهدهم و لاتغب قال ابوبكر احمد بن عبدالعزيز:و سمعت ابا زيد عمر بن شبه يحدث رجلا بحديث لم احفظ اسناده، قال:مر المغيره بن شعبه بابى بكر و عمر، و هما جالسان على باب النبى حين قبض، فقال:ما يقعدكما؟ قالا:ننتظر هذا الرجل يخرج فنبايعه- يعنيان عليا- فقال:اتريدون ان تنظروا حبل الحبله من اهل هذا البيت! وسعوها فى قريش تتسع.

قال:فقاما الى سقيفه بنى ساعده، او كلاما هذا معناه.

قال ابوبكر:و اخبرنا ابوجعفر محمد بن عبدالملك الواسطى، عن يزيد بن هارون، عن سفيان بن حسين، عن الزهرى، عن انس بن مالك، قال:لما مرض رسول الله مرضه الذى مات فيه اتاه بلال يوذنه بالصلاه، فقال بعد مرتين:يا بلال، قد ابلغت، فمن شاء فليصل بالناس، و من شاء فليدع.

قال:و رفعت الستور عن رسول الله، فنظرنا اليه كانه ورقه بيضاء، و عليه خميصه له،
فرجع اليه بلال فقال:مروا ابابكر فليصل بالناس، قال:فما رايناه بعد ذلك (ع).

و قال ابوبكر:و حدثنى ابوالحسن على بن سليمان النوفلى، قال:سمعت ابيا يقول:ذكر سعد بن عباده يوما عليا بعد يوم السقيفه، فذكر امرا من امره نسيه ابوالحسن، يوجب ولايته، فقال له ابنه قيس بن سعد:انت سمعت رسول الله (ص) يقول هذا الكلام فى على بن ابى طالب، ثم تطلب الخلافه، و يقول اصحابك:منا امير! و منكم امير لاكلمتك و الله من راسى بعد هذا كلمه ابدا.

قال ابوبكر:و حدثنى ابوالحسن على بن سليمان النوفلى، قال:حدثنى ابى، قال:حدثنى شريك بن عبدالله، عن اسماعيل بن خالد، عن زيد بن على بن الحسين، عن ابيه، عن جده، قال:قال على، كنت مع الانصار لرسول الله (ص) على السمع و الطاعه له فى المحبوب و المكروه، فلما عز الاسلام، و كثر اهله، قال:يا على، زد فيها:(على ان تمنعوا رسول الله و اهل بيته مما تمنعون منه انفسكم و ذراريكم)، قال:فحملها على ظهور القوم، فوفى بها من وفى، و هلك من هلك.

قلت:هذا يطابق ما رواه ابوالفرج الاصفهانى فى كتاب "مقاتل الطالبيين" ان جعفر بن محمد (ع) وقف مستترا فى خفيه، يشاهد المحامل التى حمل عليها عبدالله بن الحسن و اهله فى القيود و الح
ديد من المدينه الى العراق، فلما مروا به بكى، و قال:ما وفت الانصار و لاابناء الانصار لرسول الله (ص)، بايعهم على ان يمعنوا محمدا و ابناءه و اهله و ذريته مما يمنعون منه انفسهم و ابناءهم و اهلهم و ذراريهم، فلم يفوا.

اللهم اشدد على الانصار.

قال ابوبكر:و حدثنا ابوسعيد عبدالرحمن بن محمد، قال:حدثنا احمد بن الحكم، قال:حدثنا عبدالله بن وهب، عن ليث بن سعد، قال:تخلف على عن بيعه ابى بكر، فاخرج ملببا يمضى به ركضا، و هو يقول:معاشر المسلمين، علام تضرب عنق رجل من المسلمين، لم يتخلف لخلاف و انما تخلف لحاجه! فما مر بمجلس من المجالس الا يقال له:انطلق فبايع.

قال ابوبكر:و حدثنا على بن جرير الطائى، قال:حدثنا ابن فضل، عن الاجلح، عن حبيب بن ثعلبه بن يزيد، قال:سمعت عليا يقول:اما و رب السماء و الارض، ثلاثا، انه لعهد النبى الامى الى:(لتغدرن بك الامه من بعدى).

قال ابوبكر:و حدثنا ابوزيد عمر بن شبه باسناد رفعه الى ابن عباس، قال:انى لاماشى عمر فى سكه من سكك المدينه، يده فى يدى، فقال:يا بن عباس، ما اظن صاحبك الا مظلوما، فقلت فى نفسى:و الله لايسبقنى بها، فقلت:يا اميرالمومنين، فاردد اليه ظلامته.

فانتزع يده من يدى، ثم مر يهمهم
ساعه ثم وقف.

فلحقته فقال لى:يا بن عباس، ما اظن القوم منعهم من صاحبك الا انهم استصغروه، فقلت فى نفسى:هذه شر من الاولى، فقلت:و الله ما استصغره الله حين امره ان ياخذ سوره براءه من ابى بكر.

(ذكر امر فاطمه مع ابى بكر) فاما ما رواه البخارى و مسلم فى الصحيحين من كيفيه المبايعه لابى بكر بهذا اللفظ الذى اورده عليك و لاسناد الى عائشه:ان فاطمه و العباس اتيا ابابكر يلتمسان ميراثهما من النبى (ص)، و هما حينئذ يطلبان ارضه من فدك، و سهمه من خيبر، فقال لهما ابوبكر:انى سمعت رسول الله (ص) يقول:(انا معشر الانبياء لانورث، ما تركناه صدقه، انما ياكل آل محمد من هذا المال)، و انى و الله لاادع امرا رايت رسول الله (ص) يصنعه الا صنعته.

فهجرته فاطمه و لم تكلمه فى ذلك حتى ماتت.

فدفنها على ليلا، و لم يوذن بها ابابكر، و كان لعلى وجه من الناس فى حياه فاطمه.

فلما توفيت فاطمه انصرفت وجوه الناس عن على، فمكثت فاطمه سته اشهر ثم توفيت- فقال رجل للزهرى و هو الراوى لهذا الخبر عن عائشه:فلم يبايعه على سته اشهر! قال:و لا احد من بنى هاشم حتى بايعه على.

/ 614