شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

يقال: عيش رنق بكسر النون، اى كدر، و ماء رنق بالتسكين، اى كدر و الرنق بفتح النون مصدر قولك: (رنق الماء) بالكسر و رنقته انا ترنيقا، اى كدرته و الروايه المشهوره فى هذا الفصل (رنق مشربها) بالكسر اقامه مقام قولهم: (عيش رنق)، و من رواه (رنق مشربها) بالسكون- و هم الاقلون- اجرى اللفظ على حقيقته.

و يقال: مشرع ردغ: ذو طين و وحل، روى (الردغه) بالتحريك، و يجوز تسكين الدال، و الجمع رداغ و ردغ.

و يونق منظرها: يعجب الناظر، آنقنى الشى ء اعجبنى.

و يوبق مخبرها: يهلك، وبق الرجل يبق و بوقا، هلك، و الموبق (مفعل) منه كالموعد (مفعل)، من وعد يعد، و منه قوله سبحانه: (و جعلنا بينهم موبقا).

و قد جاء وبق يبق، بالكسر فيهما، و هو نادر، كورث يرث، و جاء ايضا وبق يوبق وبقا.

و الغرور، بضم الغين: ما يغتر به من متاع الدنيا، و الغرور، بالفتح: الشيطان.

و الحائل: الزائل، و الافل: الغائب، افل غاب يافل و يافل افولا.

و السناد: دعامه يسند بها السقف.

و ناكرها: فاعل، من نكرت كذا، اى انكرته.

و قمصت بارجلها، قمص الفرس و غيره يقمص و يقمص قمصا و قماصا، اى استن، و
هو ان يرفع يديه و يطرحهما معا، و يعجن برجليه، و فى المثل المضروب لمن ذل بعد عزه: (ما لعير من قماص).

و جمع فقال: (بارجلها) و انما للدابه رجلان، اما لان المثنى قد يطلق عليه صيغه الجمع، كما فى قولهم: امراه ذات اوراك و ماكم، و هما وركان، و اما لانه اجرى اليدين و الرجلين مجرى واحد، فسماها كلها ارجلا.

و من رواه (بالحاء) فهو جمع رحل الناقه.

و اقصدت: قتلت مكانها من غير تاخير.

و الاوهاق: جمع وهق بالتحريك، و هو الحبل، و قد يسكن مثل نهر و نهر.

و اعلقت المرء الاوهاق: جعلت الاوهاق عالقه به.

و الضنك: الضيق.

و المضجع: المصدر او المكان، و الفعل ضجع الرجل جنبه بالارض، بالفتح، يضجع ضجوعا و ضجعا، فهو ضاجع، و مثله اضجع.

و المرجع: مصدر رجع، و منه، قوله تعالى: (ثم الى ربكم مرجعكم)، و هو شاذ، لان المصادر من فعل يفعل بكسر العين، انما يكون بالفتح.

قوله: (و معاينه المحل)، اى الموضع الذى يحل به المكلف بعد الموت، و لابد لكل مكلف ان يعلم عقيب الموت مصيره، اما الى جنه و اما الى نار.

و قوله: (ثواب العمل) يريد جزاء العمل، و مراده الجزاء الاعم الشامل للسعاده و الشقاوه، لا الجزاء الاخص الذى هو جزاء الطاعه، و سمى الاعم ثوابا على اصل الحقيقه ا
للغويه، لان الثواب فى اللغه الجزاء، يقال: قد اثاب فلان الشاعر لقصيده، كذا اى جازاه.

و قوله: (و كذلك الخلف بعقب السلف) الخلف المتاخرون، و السلف المتقدمون، و عقب هاهنا بالتسكين، و هو بمعنى بعد، جئت بعقب فلان اى + بعده، و اصله جرى الفرس بعد جريه، يقال: لهذا الفرس عقب حسن.

و قال ابن السكيت: يقال جئت فى عقب شهر كذا، بالضم، اذا جئت بعد ما يمضى كله، و جئت فى عقب، بكسر القاف اذا جئت و قد بقيت منه بقيه.

و قد روى: (يعقب السلف)، اى يتبع.

و قوله: (لاتقلع المنيه)، اى لاتكف، و الاخترام: اذهاب الانفس و استئصالها.

و ارعوى: كف عن الامر و امسك، و اصل فعله الماضى رعى يرعو، اى كف عن الامر، و فلان حسن الرعوه و الرعوه و الرعوه و الرعوى و الارعواء.

و الاجترام، افتعال من الجرم، و هو الذنب، و مثله الجريمه، يقال: جرم و اجرم بمعنى.

قوله: (يحتذون مثالا) اى يقتدون، و اصله من (حذوت النعل بالنعل حذوا)، اذا قدرت كل واحده على صاحبها.

قوله: (و يمضون ارسالا)، بفتح الهمزه، جمع رسل، بفتح السين، و هو القطيع من الابل او الغنم، يقال: جاءت الخيل ارسالا، اى قطيعا قطيعا.

و صيور الامر: آخره و ما يوول اليه.

/ 614