شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

وال، اى نجا، يئل.

و المصاص: خالص الشى ء.

و الفاقه: الحاجه و الفقر.

الاهاويل: جمع اهوال، و الاهوال: جمع هول، فهو جمع الجمع، كما قالوا: انعام و اناعيم.

و قيل: اهاويل اصله تهاويل، و هى ما يهولك من شى ء، اى يروعك، و ان جاز هذا فهو بعيد، لان التاء قل ان تبدل همزه.

و العزيمه: النيه المقطوع عليها، و مدحره الشيطان، اى تدحره، اى تبعده و تطرده.

و قوله (ع): (استتماما)، و (استسلاما)، و (استعصاما)، من لطيف الكنايه و بديعها، فسبحان من خصه بالفضائل التى لاتنتهى السنه الفصحاء الى وصفها، و جعله امام كل ذى علم، و قدوه كل صاحب خصيصه! و قوله: (فانه ارجح)، الهاء عائده الى ما دل عليه قوله: (احمده)، يعنى الحمد، و الفعل يدل على المصدر، و ترجع الضمائر اليه كقوله تعالى: (بل هو شر) و
هو ضمير البخل الذى دل عليه قوله: (يبخلون).

(باب لزوم ما لايلزم و ايراد امثله منه) و قوله (ع): (وزن و خزن)، بلزوم الزاى، من الباب المسمى لزوم ما لايلزم، و هو احد انواع البديع، و ذلك ان تكون الحروف التى قبل الفاصله حرفا واحدا، هذا فى المنثور، و اما فى المنظوم فان تتساوى الحروف التى قبل الروى مع كونها ليست بواجبه التساوى، مثال ذلك قول بعض شعراء الحماسه: بيضاء باكرها النعيم فصاغها بلباقه فادقها و اجلها حجبت تحيتها فقلت لصاحبى ما كان اكثرها لنا و اقلها و اذا وجدت لها وساوس سلوه شفع الضمير الى الفواد فسلها الا تراه كيف قد لزم اللام الاولى من اللامين اللذين صارا حرفا مشددا! فالثانى منهما هو الروى، و اللام الاول الذى قبله التزام ما لايلزم، فلو قال فى القصيده: و صلها، و قبلها، و فعلها، لجاز.

و احترزنا نحن بقولنا: (مع كونها ليست بواجبه التساوى) عن قول الراجز، و هو من شعر الحماسه ايضا: و فيشه ليست كهذى الفيش قد ملئت من نزق و طيش اذا بدت قلت امير الجيش من ذاقها يعرف طعم العيش فان لزوم الياء قبل حرف الروى ليس من هذا الباب، لانه لزوم واجب، الا ترى انه لو قال فى هذا الرجز: البطش و الفرش و العرش لم ي
جز، لان الردف لايجوز ان يكون حرفا خارجا عن حروف العله.

و قد جاء من اللزوم فى الكتاب العزيز مواضع ليست بكثيره، فمنها قوله سبحانه: (فتكون للشيطان وليا قال اراغب انت عن آلهتى يا ابراهيم لئن لم تنته لارجمنك و اهجرنى مليا)، و قوله تعالى: (و لكن كان فى ضلال بعيد قال لاتختصموا لدى و قد قدمت اليكم بالوعيد)، و قوله: (اقرا باسم ربك الذى خلق خلق الانسان من علق)، و قوله: (و الطور و كتاب مسطور، و قوله: (بكاهن و لامجنون ام يقولون شاعر نتربص به ريب المنون).

و قوله: (فى سدر مخضود و طلح منضود، و قوله: فان انتهوا فان الله بما يعملون بصير و ان تولوا فاعلموا ان الله مولاكم نعم المولى و نعم النصير)، و الظاهر ان ذلك غير مقصود قصده.

و مما ورد منه فى كلام العرب ان لقيط بن زراره تزوج ابنه قيس بن خالد الشيبانى فاحبته، فلما قتل عنها تزوجت غيره، فكانت تذكر لقيطا، فسالها عن حبها له، فقالت: اذكره و قد خرج تاره فى يوم دجن، و قد تطيب و شرب الخمر، و طرد بقرا، فصرع بعضها، ثم جاءنى و به نضح دم و عبير، فضمنى ضمه، و شمنى شمه، فليتنى كنت مت ثمه.

و قد صنع ابوالعلاء المعرى كتابا فى اللزوم من نظمه، فاتى فيه بالجيد و الردى ء، و اكثره متكلف، و من جيد
ه قوله: لاتطلبن باله لك حاله قلم البليغ بغير حظ مغزل سكن السماكان السماء كلاهما هذا له رمح و هذا اعزل

/ 614