شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

معقوله محبوسه بعقال كما تعقل الناقه.

و تمنحهم: تعطيهم، و المنح: العطاء، منح يمنح بالفتح، و الاسم المنحه بالكسر، و استمنحت زيدا: طلبت منحته.

و الدر فى الاصل: اللبن، جعل الدنيا كناقه معقوله عليهم تمنحهم لبنها، ثم استعمل الدر فى كل خير و نفع، فقيل: لا در دره! اى لاكثر خيره، و يقال فى المدح: لله دره اى عمله.

و مجه من لذيذ العيش، مصدر مج الشراب من فيه، اى رمى به و قذفه، و يقال: انمجت نقطه من القلم اى ترششت، و شيخ ماج، اى كبير يمج الريق، و لايستطيع حبسه لكبره.

و يتطعمونها، اى يذوقونها.

و برهه، اى مده من الزمان فيها طول.

و لفظت الشى ء من فمى، الفظه لفظا: رميته، و ذلك الشى ء اللفاظه و اللفاظ، اى يلفظونها كلها لايبقى منها شى ء معهم.

و هذه الخطبه طويله، و قد حذف الرضى رحمه الله تعالى منها كثيرا، و من جملتها: اما و الذى فلق الحبه، و برا النسمه، لايرون الذى ينتظرون حتى يهلك المتمنون.

و يضمحل المحلون، و يتثبت المومنون، و قليل ما يكون، و الله و الله لاترون الذى تنتظرون حتى لاتدعون الله الا اشاره بايديكم و ايماضا بحواجبكم، و حتى لاتملكون من الارض الا مواضع اقدامكم، و حتى يكون موضع سلاحكم على ظهوركم، ف
يومئذ لاينصرنى الا الله بملائكته، و من كتب على قلبه الايمان، و الذى نفس على بيده لاتقوم عصابه تطلب لى او لغيرى حقا، او تدفع عنا ضيما الا صرعتهم البليه، حتى تقوم عصابه شهدت مع محمد (ص) بدرا، لايودى قتيلهم، و لايداوى جريحهم، و لاينعش صريعهم.

قال المفسرون: هم الملائكه.

و منها: لقد دعوتكم الى الحق و توليتم، و ضربتكم بالدره فما استقمتم، و ستليكم بعدى ولاه يعذبونكم بالسياط و الحديد، و سياتيكم غلاما ثقيف: اخفش و جعبوب، يقتلان و يظلمان، و قليل ما يمكنان.

قلت: الاخفش: الضعيف البصر خلقه، و الجعبوب: القصير الذميم، و هما الحجاج و يوسف بن عمر.

و فى كتاب عبدالملك الى الحجاج: قاتلك الله اخيفش العينين، اصك الجاعرنين! و من كلام الحسن البصرى رحمه الله تعالى يذكر فيه الحجاج: اتانا اعيمش اخيمش يمد بيد قصيره البنان، ما عرق فيها عنان فى سبيل الله.

و كان المثل يضرب بقصر يوسف بن عمر، و كان يغضب اذا قيل له قصير، فصل له الخياط ثوبا، فابقى منه فضله كثيره، فقال له: ما هذه؟ قال فضلت من قميص الامير، فضربه مائه سوط، فكان الخياطون بعد ذلك يفصلون له اليسير من الثوب، و ياخذون الباقى لانفسهم.

/ 614