شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

لو سمع النضر بن كنانه هذا الكلام لقال لقائله ما قاله على بن العباس بن جريح، لاسماعيل بن بلبل: قالوا ابوالصقر من شيبان قلت لهم كلا و لكن لعمرى منه شيبان و كم اب قد علا بابن ذرا شرف كما علا برسول الله عدنان اذ كان يفخر به على عدنان و قحطان، بل كان يقربه عين ابيه ابراهيم خليل الرحمن، و يقول له: انه لم يعف ما شيدت من معالم التوحيد، بل اخرج الله تعالى لك من ظهرى ولدا ابتدع من علوم التوحيد فى جاهليه العرب ما لم تبتدعه انت فى جاهليه النبط، بل لو سمع هذا الكلام ارسطو طاليس، القائل بانه تعالى لايعلم الجزئيات، لخشع قلبه وقف شعره، و اضطرب فكره، الا ترى ما عليه من الرواء و المهابه، و العظمه و الفخامه، و المتانه و الجزاله! مع ما قد اشرب من الحلاوه و الطلاوه و اللطف و السلاسه، لاارى كلاما يشبه هذا الا ان يكون كلام الخالق سبحانه، فان هذا الكلام نبعه من تلك الشجره، و جدول من ذلك البحر، و جذوه من تلك النار، و كانه شرح قوله تعالى: (و عنده مفاتح الغيب لايعلمها الا هو و يعلم ما فى البر و البحر و ما تسقط من ورقه الا يعلمها و لاحبه فى ظلمات الارض و لارطب و لايابس الا فى كتاب مبين).

ثم نعود الى التفس
ير فنقول: النجوى: المساره، تقول: انتجى القوم و تناجوا، اى تساروا، و انتجيت زيدا اذا خصصته بمناجاتك، و منه الحديث، انه (ص) اطال النجوى مع على (ع)، فقال قوم: لقد اطال اليوم نجوى ابن عمه، فبلغه ذلك فقال: (انى ما انتجيته، و لكن الله انتجاه).

و يقال للسر نفسه النجو، يقال: نجوته نجوا اى ساررته، و كذلك ناجيته مناجاه، و سمى ذلك الامر المخصوص نجوى لانه يستسر به، فاما قوله تعالى: (و اذ هم نجوى) فجعلهم هم النجوى، و انما النجوى فعلهم، فانما هو كقولك: (قوم رضا) و انما الرضا، فعلهم، و يقال للذى تساره: النجى على (فعيل)، و جمعه انجيه، قال الشاعر: انى اذا ما القوم كانوا انجيه و قد يكون النجى جماعه، مثل الصديق، قال الله تعالى: (خلصوا نجيا)، و قال الفراء: قد يكون النجى و النجوى اسما و مصدرا.

و المتخافتين: الذين يسرون المنطق، و هى المخافته و التخافت و الخفت، قال الشاعر: اخاطب جهرا اذ لهن تخافت و شتان بين الجهر و المنطق الخفت و رجم الظنون: القول بالظن، قال سبحانه: (رجما بالغيب)، و منه (الحديث المرجم) بالتشديد، و هو الذى لايدرى احق هو ام باطل، و يقال صار رجما، اى لايوقف على حقيقه امره.

و عقد عزيمات اليقين، العزائم: التى يعقد ال
قلب عليها و تطمئن النفس اليها.

و مسارق ايماض الجفون: ما تسترقه الابصار حين تومض، يقال: او مض البصر و البرق ايماضا اذا لمع لمعا خفيفا، و يجوز: و مض بغير همز، يمض ومضا و وميضا و و مضانا.

و اكنان القلوب: غلفها، و الكن، الستر، و الجمع اكنان، قال تعالى: (جعل لكم من الجبال اكنانا) و يروى: (اكنه القلوب) و هى الاغطيه ايضا، قال تعالى: (و جعلنا على قلوبهم اكنه)، و الواحد كنان، قال عمر بن ابى ربيعه: تحت عين كناننا ظل برد مرحل و يعنى بالذى ضمنته اكنان القلوب الضمائر.

و غيابات الغيوب: جمع غيابه، و هى قعر البئر فى الاصل، ثم نقلت الى كل غامض خفى، مثل غيابه، و قد روى: (غبابات) بالباء.

و اصغت: تسمعت و مالت نحوه.

و لاستراقه: لاستماعه فى خفيه، قال تعالى: (الا من استرق السمع).

و مصائخ الاسماع: خروقها التى يصيخ بها، اى يتسمع.

و مصائف الذر: المواضع التى يصيف الذر فيها، اى يقيم الصيف، يقال: صاف بالمكان و اصطاف بمعنى، و الموضع مصيف و مصطاف.

و الذر: جمع ذره، و هى اصغر النمل.

و مشاتى الهوام: المواضع التى تشتو الهوام بها، يقال: شتوت بموضع كذا و تشتيت، اى اقمت به الشتاء.

و الهوام: جمع هامه، و لايقع هذا الاسم الا على المخوف من الاحن
اش.

و رجع الحنين: ترجيعه و ترديده، و المولهات: النوق و النساء اللواتى حيل بينهن و بين اولادهن.

و همس الاقدام: صوت وطئها خفيا جدا، قال تعالى: (فلاتسمع الا همسا)، و منه قول الراجز.

فهن يمشين بنا هميسا و الاسد الهموس: الخفى الوطء.

و منفسح الثمره، اى موضع سعتها من الاكمام، و قد روى: (متفسخ) بالخاء المعجمه و تشديد السين و بتاء بعد الميم، مصدرا من تفسخت الثمره، اذا انقطعت.

و الولائج: المواضع الساتره، و الواحده وليجه، و هو كالكهف يستتر فيه الماره من مطر او غيره، و يقال ايضا فى جمعه: ولج و اولاج.

و متقمع الوحوش: موضع تقمعها و استتارها، و سمى قمعه بن الياس بن مضر بذلك، لانه انقمع فى بيته كما زعموا.

و غيران الجبال: جمع غار، و هو كالكهف فى الجبل، و المغار مثل الغار و المغاره مثله.

و مختبا البعوض: موضع اختبائها و استتارها، و سوق الاشجار: جمع ساق.

و الحيتها جمع لحاء و هو القشر.

و مغرز الاوراق: موضع غرزها فيها.

و الافنان: جمع فنن، و هو الغصن و الامشاج: ماء الرجل يختلط بماء المراه و دمها، جمع مشيج، كيتيم و ايتام.

و محطها: اما مصدر او مكان.

و مسارب الاصلاب: المواضع التى يتسرب المنى فيها من الصلب، اى يسيل.

و ناشئه الغيوم: اول ما ينشا منها، و هو النشى ء ايضا، و ناشئه الليل فى قوله تعالى: (ان ناشئه الليل هى اشد وطا) اول ساعاته، و يقال: هى ما ينشا فى الليل من الطاعات.

و متلاحمها، ما يلتصق منها بعضها ببعض و يلتحم.

و درور قطر السحائب: مصدر، من در يدر، اى سال، و ناقه درور: اى كثيره اللبن، و سحاب درور: اى كثير المطر، و يقال: ان لهذا السحاب لدره، اى.

صبا، و الجمع درور.

و متراكمها: المجتمع المتكاثف منها، ركمت الشى ء اركمه بالضم: جمعته و القيت بعضه على بعض، و رمل ركام: و سحاب ركام، اى مجتمع.

و الاعاصير: جمع اعصار، و هى ريح تثير الغبار فيرتفع الى السماء كالعمود.

و قال تعالى: فاصابها اعصار فيه نار).

و تسفى، من سفت الريح التراب سفيا، اذا اذرته فهو سفى.

و ذيولها هاهنا، يريد به اطرافها و ما لاحف الارض منها.

و ما تعفو الامطار: اى ما تدرس، عفت الريح المنزل اى درسته، و عفا المنزل نفسه يعفو: درس، يتعدى و لايتعدى.

و بنات الارض: الهوام و الحشرات التى تكون فى الرمال، و عومها فيها: سباحتها، و يقال لسير السفينه و سير الابل ايضا: عوم، عمت فى الماء، بضم اوله اعوم.

و كثبان الرمال: جمع كثيب و هو ما انصب من الرمل و اجتمع فى مكان واحد فصار تلا، و كثبت الش
ى ء اكثبه كثبا، اذا جمعته، و انكثب الرمل: اجتمع.

و شناخيب الجبال: رووسها، واحدها شنخوب.

و ذراها، اعاليها جمع ذروه و ذروه، بالكسر و الضم.

و التغريد: التطريب بالغناء، و التغرد مثله، و كذلك الغرد بفتحهما، و يقال: غرد الطائر فهو غرد، اذا طرب بصوته.

و ذوات المنطق هاهنا الاطيار، و سمى صوتها منطقا و ان كان لايطلق الا على الفاظ البشر مجازا.

و دياجير: جمع ديجور، و هو الظلام.

و الاوكار: جمع وكر، و هو عش الطائر، و يجمع ايضا على وكور، و وكر الطائر يكر وكرا، اى دخل وكره.

و قوله: (و ما اوعبته الاصداف)، اى من اللولو.

و حضنت عليه امواج البحار: اى ما ضمته كما تحضن الانثى من الطير بيضها، و هو ما يكون فى لجه، اما من سمك او خشب او ما يحمله البحر من العنبر كالجماجم بين الامواج و غير ذلك.

و سدفه الليل: ظلمته، و جاء بالفتح.

و قيل: السدفه اختلاط الضوء و الظلمه معا كوقت ما بين طلوع الفجر الى الاسفار.

و غشيته: غطته.

و ذر عليه شارق نهار، اى ما طلعت عليه الشمس، و ذرت الشمس تذر بالضم، ذرورا: طلعت، و ذر البقل، اذا طلع من الارض.

و شرقت الشمس: طلعت، و اشرقت بالهمزه، اذا اضاءت و صفت.

و اعتقبت تعاقبت.

و اطباق الدياجير: اطباق الظلم.

و اطباقها: جمع طبقه، اى اغطيتها، اطبقت الشى ء اى غطيته، و جعلته مطبقا، و قد تطبق هو، و منه قولهم: لو تطبقت السماء على الارض لما فعلت كذا.

و سبحات النور: عطف على اطباق الدياجير، اى يعلم سبحانه ما تعاقب عليه الظلام و الضياء.

و سبحات هاهنا، ليس يعنى به ما يعنى بقوله: (سبحان وجه ربنا)، لانه هناك بمعنى ما يسبح عليه النور، اى يجرى، من سبح الفرس و هو جريه، و يقال: فرس سابح.

و الخطوه: ما بين القدمين، بالضم، و خطوت خطوه بالفتح، لانه المصدر.

و رجع كل كلمه: ما ترجع به من الكلام الى نفسك و تردده فى فكرك.

و النسمه: الانسان نفسه، و جمعها نسم، و مثقال كل ذره: اى وزن كل ذره، و مما يخطى ء فيه العامه قولهم للدينار: مثقال، و انما المثقال وزن كل شى ء، قال تعالى: (ان الله لايظلم مثال ذره).

و هماهم كل نفس هامه، الهماهم: جمع همهمه، و هى ترديد الصوت فى الصدر، و حمار همهيم، يهمهم فى صوته، و همهمت المراه فى راس الصبى، و ذلك اذا نومته بصوت ترققه له.

و النفس الهامه: ذات الهمه التى تعزم على الامر.

قوله: (و ما عليها) اى ما على الارض، فجاء بالضمير و لم يسبق ذكر صاحبه، اعتمادا على فهم المخاطب، كما قال تعالى: (كل من عليها فان).

و قراره النطفه: ما يستق
ر فيه الماء من الاماكن، قال الشاعر: و انتم قراره كل معدن سوءه و لكل سائله تسيل قرار و النطفه: الماء نفسه، و منه قوله (ع) فى الخوارج: ان مصارعهم النطفه، اى لايعبرون النهر، و يجوز ان يريد بالنطفه المنى و يقويه ما ذكره بعده من المضغه.

و النقاعه: نقره يجتمع فيها الدم، و مثله انقوعه، و يقال لوقبه الثريد: انقوعه.

و المضغه: قطعه اللحم.

و السلاله فى الاصل: ما استل من الشى ء، و سميت النطفه سلاله الانسان، لانها استلت منه، و كذلك الولد.

و الكلفه: المشقه، و اعتورته مثل عرته.

و نفذهم علمه، تشبيه بنفوذ السهم، و عدى الفعل بنفسه و ان كان معدى فى الاصل بحرف الجر، كقولك: اخترت الرجال زيدا، اى من الرجال، كانه جعل علمه تعالى خارقا لهم و نافذا فيهم.

و يروى: (و احصاهم عده)، بالتضعيف.

/ 614