شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

قوله (ع): (و نصحت لكم)، هو الافصح، و عليه، ورد لفظ القرآن، و قول العامه: (نصحتك) ليس بالافصح.

قوله: (و عبيد كارباب) يصفهم بالكبر و التيه.

فان قلت: كيف قال عنهم انهم عبيد و كانوا عربا صلبيه؟ قلت: يريد ان اخلاقهم كاخلاق العبيد، من الغدر و الخلاف و دناءه الانفس، و فيهم مع ذلك كبر السادات و الارباب و تيههم، فقد جمعوا خصال السوء كلها.

و ايادى سبا، مثل يضرب للمتفرقين، و اصله قوله تعالى عن اهل سبا: (و مزقناهم كل ممزق) و سبا مهموز، و هو سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان، و يقال: ذهبوا ايدى سبا و ايادى سبا، الياء ساكنه، و كذلك الالف، و هكذا نقل المثل، اى ذهبوا متفرقين، و هما اسمان جعلا واحدا، مثل معدى كرب.

قوله: (تتخادعون عن مواعظكم)، ان ت
مسكون عن الاتعاظ و الانزجار، و تقلعون عن ذلك، من قولهم: كان فلان يعطى ثم خدع، اى امسك و اقلع.

و يجوز ان يريد: تتلونون و تختلفون فى قبول الموعظه، من قولهم: خلق فلان خلق خادع، اى متلون، و سوق خادعه اى مختلفه متلونه، و لايجوز ان يريد باللفظه المعنى المشهور منها، لانه انما يقال: فلان يتخادع لفلان، اذا كان يريه انه منخدع له و ليس بمنخدع فى الحقيقه، و هذا لا يطابق معنى الكلام.

و الحنيه: القوس.

و قوله: (كظهر الحنيه)، يريد اعوجاجهم، كما ان ظهر القوس معوج.

و اعظل المقوم، اى اعضل داوه، اى اعيا.

و يروى: (ايها الشاهده ابدانهم) بحذف الموصوف.

ثم اقسم انه يود ان معاويه صارفه بهم، فاعطاه من اهل الشام واحدا، و اخذ منه عشره، صرف الدينار بالدراهم، اخذ هذا اللفظ عبدالله بن الزبير لما وفد اليه اهل البصره، و فيهم الاحنف، فتكلم منهم ابوحاضر الاسدى، و كان خطيبا جميلا، فقال له عبدالله بن الزبير: اسكت، فو الله لوددت ان لى بكل عشره من اهل العراق واحدا من اهل الشام صرف الدينار بالدراهم، فقال: يا اميرالمومنين، ان لنا و لك مثلا، افتاذن فى ذكره؟ قال: نعم.

قال: مثلنا و مثلك و مثل اهل الشام قول الاعشى: علقتها عرضا و علقت رجلا غيرى، و علق اخر
ى غيرها الرجل احبك اهل العراق و احببت اهل الشام و احب اهل الشام عبدالملك فما تصنع؟ ثم ذكر (ع) انه منى، اى بلى منهم بثلاث و اثنتين، انما لم يقل بخمس، لان الثلاث ايجابيه و الاثنتين سلبيه، فاحب ان يفرق بين الاثبات و النفى.

و يروى: (لااحرار صدق عند اللقاء) جمع صادق.

و لا اخوان ثقه عند البلاء، اى موثوق بهم.

تربت ايديكم، كلمه يدعى على الانسان بها، اى لااصبتم خيرا، و اصل (ترب) اصابه التراب، فكانه يدعو عليه بان يفتقر حتى يلتصق بالتراب.

قوله: (فما اخالكم) اى فما اظنكم، و الافصح كسر الالف و هو السماع، و بنواسد يفتحونها و هو القياس.

قوله: (الو) اصله (ان لو) ثم ادغمت النون فى الالف فصارت كله واحده.

و حمس الوغى، بكسر الميم: اشتد وعظم، فهو حمس و احمس، بين الحمس و الحماسه.

و الوغى فى الاصل: الاصوات و الجلبه، و سميت الحرب نفسها وغى لما فيها من ذلك.

و قوله: (انفراج المراه عن قبلها)، اى وقت الولاده.

قوله: (القطه لقطا) يريد ان الضلال غالب على الهدى، فانا التقط طريق الهدى من بين طريق الضلال لقطا من هاهنا و هاهنا كما يسلك الانسان طريقا دقيقه، قد اكتنفها الشوك و العوسج من جانبيهما كليهما، فهو يلتقط النهج التقاطا.

/ 614