شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

الغياهب: الظلمات، الواحد غيهب.

و تتيه بكم: تجعلكم تائهين، عدى الفعل اللازم بحرف الجر، كما تقول فى ذهب: ذهبت به.

و التائه: المتحير.

و الكواذب هاهنا: الامانى، فحذف الموصوف و ابقى الصفه كقوله: الا بكفى كان من ارمى البشر اى بكفى غلام هذه صفته.

و قوله: (و لكل اجل كتاب) اظنه منقطعا ايضا عن الاول مثل الفصل الذى تقدم: و قد كان قبله ما ينطبق عليه و يلتئم معه لا محاله.

و يمكن على بعد ان يكون متصلا بما هو مذكور هاهنا.

و قوله (و لكل غيبه اياب) قد قاله عبيد بن الابرص، و استثنى من العموم الموت، فقال: و كل ذى غيبه يئوب و غائب الموت لايئوب و هو راى زنادقه العرب، فاما اميرالمومنين، و هو ثانى صاحب الشريعه التى جاءت بعود الموتى، فا
نه لايستثنى، و يحمق عبيدا فى استثنائه.

و الربانى: الذى امرهم بالاستماع منه، انما يعنى به نفسه (ع)، و يقال: رجل ربانى اى متاله عارف بالرب سبحانه.

و فى وصف الحسن لاميرالمومنين (ع): (كان و الله ربانى هذه الامه وذا فضلها، و ذا قرابتها، و ذا سابقتها).

ثم قال: و احضروه قلوبكم، اى اجعلوا قلوبكم حاضره عنده، اى لاتقنعوا لانفسكم بحضور الاجساد و غيبه القلوب، فانكم لاتنتفعون بذلك: و هتف بكم: صاح، و الرائد: الذى يتقدم المنتجعين لينظر لهم الماء و الكلا.

و فى المثل: الرائد لايكذب اهله.

و قوله: (و ليجمع شمله) اى و ليجمع عزائمه و افكاره لينظر، فقد فلق هذا الربانى لكم الامر، اى شق ما كان مبهما، و فتح ما كان مغلقا، كما تفلق الخرزه فيعرف باطنها.

و قرفه، اى قشره، كما تقشر الصمغه عن عود الشجره، و تقلع.

الشرح:

تقول: اخذ الباطل ماخذه، كما تقول عمل عمله، اى قوى سلطانه و قهر، و مثله (ركب الجهل مراكبه).

و عظمت الطاغيه، اى الطغيان، فاعله بمعنى المصدر، كقوله تعالى: (ليس لوقعتها كاذبه)، اى تكذيب، و يجوز ان تكون الطاغيه هاهنا صفه فاعل محذوف، اى عظمت الفئه الطاغيه.

و قلت الداعيه مثله، اى الفرقه الداعيه.

وصال: حمل و وثب، صولا و صوله، يق
ال: رب قول اشد من صول، و الصيال و المصاوله هى المواثبه، صايله صيالا و صياله، و الفحلان يتصاولان، اى يتواثبان.

و الفنيق: فحل الابل.

و هدر: ردد صوته فى حنجرته، و ابل هوادر، و كذلك هدر بالتشديد تهديرا، و فى المثل: (هو كالمهدر فى العنه) يضرب للرجل يصيح يجلب و ليس وراء ذلك شى ء كالبعير الذى يحبس فى العنه، و هى الحظيره، و يمنع من الضراب، و هو يهدر، و قال الوليد بن عقبه لمعاويه: قطعت الدهر كالسدم المعنى تهدر فى دمشق و لاتريم و الكظوم: الامساك و السكوت، كظم البعير يكظم كظوما، اذا امسك الجره، و هو كاظم، و ابل كظوم لاتجتر، و قوم كظم ساكتون.

و تواخى الناس: صاروا اخوه، و الاصل تاخى الناس، فابدلت الهمزه واوا، كازرته اى اعنته، و وازرته.

يقول: اصطلحوا على الفجور، و تهاجروا على الدين، اى تعادوا و تقاطعوا.

فان قلت: فان من شعار الصالحين ان يهجروا فى الدين و يعادوا فيه! قلت: لم يذهب امير المومنين حيث ظننت، و انما اراد ان صاحب الدين مهجور عندهم، لان صاحب الدين مهجور و صاحب الفجور جار عندهم مجرى الاخ فى الحنو عليه، و الحب له، لانه صاحب فجور.

ثم قال: (كان الولد غيظا)، اى لكثره عقوق الابناء للاباء، (و صار المطر قيظا) يقال انه
من علامات الساعه و اشراطها.

و اوساطه اكالا، اى طعاما، يقال: ماذقت اكالا، و فى هذا الموضع اشكال، لانه لم ينقل هذا الحرف الا فى الجحد خاصه، كقولهم: ما بها صافر، فالاجود الروايه الاخرى، و هى (آكالا) بمد الهمزه على (افعال) جمع اكل، و هو ما اكل، كقفل و اقفال.

و قد روى (آكالا) بضم الهمزه على (فعال)، و قالوا: انه جمع (اكل) للماكول كعرق و عراق، و ظئر و ظوار، الا انه شاذ عن القياس، و وزن واحدهما مخالف لوزن واحد (اكال) لو كان جمعا، يقول: صار اوساط الناس طعمه للولاه و اصحاب السلاطين، و كالفريسه للاسد.

و غار الماء: سفل لنقصه، وفاض سال.

و تشاجر الناس: تنازعوا و هى المشاجره، و شجر بين القوم، اذا اختلف الامر بينهم، و اشتجروا، مثل تشاجروا.

و صار الفسوق نسبا يصير الفاسق صديق الفاسق، حتى يكون ذلك كالنسب بينهم، و حتى يعجب الناس من العفاف، لقلته و عدمه.

و لبس الاسلام لبس الفرو، و للعرب عاده بذلك، و هى ان تجعل الخمل الى الجسد، و تظهر الجلد، و المراد انعكاس الاحكام الاسلاميه فى ذلك الزمان.

/ 614