شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

نافجا حضنيه: رافعا لهما، و الحضن: ما بين الابط و الكشح يقال للمتكبر: جاء نافجا حضنيه، و يقال لمن امتلا بطنه طعاما: جاء نافجا حضنيه، و مراده (ع) هذا الثانى.

و النثيل: الروث.

و المعتلف: موضع العلف، يريد ان همه الاكل و الرجيع، و هذا من ممض الذم، و اشد من قول الحطيئه الذى قيل: انه اهجى بيت للعرب: دع المكارم لا ترحل لبغيتها و اقعد فانك انت الطاعم الكاسى و الخضم: اكل بكل الفم، و ضده القضم، و هو الاكل باطراف الاسنان، و قيل: الخضم اكل الشى ء الرطب، و القضم اكل الشى ء اليابس، و المراد على التفسيرين لايختلف، و هو انهم على قدم عظيمه من النهم و شده الاكل و امتلاء الافواه.

و قال ابوذر رحمه الله تعالى عن ابنى اميه: يخضمون و نقضم، و الموعد الله.

و الماضى (خصته) بالكسر، و مثله قضمت.

و النبته، بكسر النون كالنبات، تقول: نبت الرطب نباتا و نبته.

و انتكث فتله: انتقض، و هذه استعاره.

و اجهز عليه عمله: تمم قتله.

يقال: اجهز على الجريح، مثل ذففت، اذا اتممت قتله و كبت به بطنته، كبا الجواد، اذا سقط لوجهه.

و البطنه: الاسراف فى الشبع.

(نتف من اخبار عثمان بن عفان) و ثالث القوم هو عثمان بن عفان بن ابى العاص
بن اميه بن عبدشمس بن عبدمناف، كنيته ابوعمرو، و امه اروى بنت كريز بن ربيعه بن حبيب بن عبدشمس.

بايعه الناس بعد انقضاء الشورى و استقرار الامر له، و صحت فيه فراسه عمر، فانه اوطا بنى اميه رقاب الناس، و ولاهم الولايات و اقطعهم القطائع، و افتتحت افريقيه فى ايامه، فاخذ الخمس كله فوهبه لمروان، فقال عبدالرحمن بن حنبل الجمحى: احلف بالله رب الانا م ما ترك الله شيئا سدى و لكن خلقت لنا فتنه لكى نبتلى بك او تبتلى فان الامينين قد بينا منار الطريق عليه الهدى فما اخذا درهما غيله و لا جعلا درهما فى هوى و اعطيت مروان خمس البلاد فهيهات سعيك ممن سعى! الامينان: ابوبكر و عمر.

و طلب منه عبدالله بن خالد بن اسيد صله، فاعطاه اربعمائه الف درهم.

و اعاد الحكم بن ابى العاص، بعد ان كان رسول الله (ص) قد سيره ثم لم يرده ابوبكر و لا عمر، و اعطاه مائه الف درهم.

و تصدق رسول الله (ص) بموضع سوق بالمدينه يعرف بمهزور على المسلمين، فاقطعه عثمان الحارث بن الحكم اخا مروان بن الحكم.

و اقطع مروان فدك، و قد كانت فاطمه (ع) طلبتها بعد وفاه ابيها (ص)، تاره بالميراث، و تاره بالنحله فدفعت عنها.

و حمى المراعى حول المدينه كلها من مواشى المس
لمين كلهم الا عن بنى اميه.

و اعطى عبدالله بن ابى سرح جميع ما افاء الله عليه من فتح افريقيه بالمغرب- و هى من طرابلس الغرب الى طنجه- من غير ان يشركه فيه احد من المسلمين.

و اعطى اباسفيان بن حرب مائتى الف من بيت المال، فى اليوم الذى امر فيه لمروان بن الحكم بمائه الف من بيت المال، و قد كان زوجه ابنته ام ابان، فجاء زيد بن ارقم صاحب بيت المال بالمفاتيح، فوضعها بين يدى عثمان و بكى، فقال عثمان: اتبكى ان وصلت رحمى! قال: لا، و لكن ابكى لانى اظنك انك اخذت هذا المال عوضا عما كنت انفقته فى سبيل الله فى حياه رسول الله (ص).

و الله لو اعطيت مروان مائه درهم لكان كثيرا، فقال: الق المفاتيح يا بن ارقم، فانا سنجد غيرك.

و اتاه ابوموسى باموال من العراق جليله، فقسمها كلها فى بنى اميه.

و انكح الحارث بن الحكم ابنته عائشه، فاعطاه مائه الف من بيت المال ايضا بعد صرفه زيد بن ارقم عن خزنه.

و انضم الى هذه الامور امور اخرى نقمها عليه المسلمون، كتسيير ابى ذر رحمه الله تعالى الى الربذه، و ضرب عبدالله بن مسعود حتى كسر اضلاعه، و ما اظهر من الحجاب و العدول عن طريقه عمر فى اقامه الحدود ورد المظالم، و كف الايدى العاديه، و الانتصاب لسياسه الرعيه، و خ
تم ذلك ما وجدوه من كتابه الى معاويه يامره فيه بقتل قوم من المسلمين، و اجتمع عليه كثير من اهل المدينه مع القوم الذين و صلوا من مصر لتعديد احداثه عليه فقتلوه.

و قد اجاب اصحابنا عن المطاعن فى عثمان باجوبه مشهوره مذكوره فى كتبهم.

و الذى نقول نحن: انها و ان كانت احداثا، الا انها لم تبلغ المبلغ الذى يستباح به دمه، و قد كان الواجب عليهم ان يخلعوه من الخلافه حيث لم يستصلحوه لها، و لايعجلوا بقتله، و اميرالمومنين (ع) ابرا الناس من دمه، و قد صرح بذلك فى كثير من كلامه، من ذلك قوله (ع): و الله ما قتلت عثمان و لا مالات على قتله.

و صدق (ص).

/ 614