شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

العوذ: النوق الحديثات النتاج، الواحده عائذ، مثل حائل و حول، و قد يقال ذلك للخيل و الظباء، و يجمع ايضا على (عوذان) مثل راع و رعيان، و هذه عائذه بينه العووذ، و ذلك اذا ولدت عن قريب، و هى فى عياذها، اى بحدثان نتاجها.

و المطافيل: جمع مطفل، و هى التى زال عنها اسم العياذ و معها طفلها، و قد تسمى المطافيل عوذا الى ان يبعد العهد بالنتاج مجازا، و على هذا الوجه قال اميرالمومنين: (اقبال العوذ المطافيل)، و الا فالاسمان معا لايجتمعان حقيقه، و اذا زال الاول ثبت الثانى.

قوله: (و البا الناس على) اى حرضا، يقال: حسود مولب.

و استثبتهما، بالثاء المعجمه بثلاث، طلبت منهما ان يثوبا اى يرجعا، و سمى المنزل مثابه لان اهله ينصرفون فى امورهم ثم يثوبون اليه، و يروى: (و لقد استتبتهما)، اى طلبت منهما ان يتوبا الى الله من ذنبهما فى نقض البيعه.

و استانيت بهما، من الانائه و الانتظار.

و الوقاع، بكسر الواو: مصدر واقعتهم فى الحرب وقاعا، مثل نازلتهم نزالا، و قاتلتهم قتالا.

و غمط فلان النعمه، اذا حقرها و ازرى بها غمطا، و يجوز (غمط) النعمه بالكسر و المصدر غير محرك و يقال: ان الكسر افصح من الفتح.

يقول (ع): انكم اقبلتم مزدحمين كم
ا تقبل النوق الى اولادها، تسالوننى البيعه فامتنعت عليكم حتى علمت اجتماعكم فبايعتكم.

ثم دعا على على طلحه و الزبير بعد ان وصفهما بالقطيعه و النكث و التاليب عليه، بان يحل الله تعالى ما عقدا، و الا يحكم لهما ما ابرما، و ان يريهما المساءه فيما املا و عملا.

فاما الوصف لهما بما وصفهما به، فقد صدق (ع) فيه، و اما دعاوه فاستجيب له، و المسائه التى دعا بها هى مسائه الدنيا لامسائه الاخره، فان الله تعالى قد وعدهما على لسان رسوله بالجنه، و انما استوجباها بالتوبه التى ينقلها اصحابنا رحمهم الله فى كتبهم عنهما، و لولاها لكانا من الهالكين.

/ 614