شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ان الله حرم الغيب
ه كما حرم المال و الدم).

عمر: ما يمنعكم اذا رايتم من يخرق اعراض الناس ان تعربوا عليه، اى تقبحوا! قالوا: نخاف سفهه و شره، قال: ذلك ادنى الا تكونوا شهداء.

انس يرفعه: (من مات على الغيبه حشر يوم القيامه مزرقه عيناه، ينادى بالويل و الندامه، يعرف اهله و لايعرفونه).

و قال هشام بن عبدالملك فى بعض ولد الوليد بن عقبه: ابلغ اباوهب اذا ما لقيته بانك شر الناس غيبا لصاحب فتبدى له بشرا اذا ما لقيته و تلسعه بالغيب لسع العقارب مر الشعبى بقوم يغتابونه فى المسجد، و فيهم بعض اصدقائه، فاخذ بعضادتى الباب، و قال: هنيئا مريئا غير داء مخامر لعزه من اعراضنا ما استحلت و من كلام بعض الحكماء: ابصر الناس بالعوار المعوار، هذا مثل قول الشاعر: و اجرا من رايت بظهر غيب على عيب الرجال ذوو العيوب قيل لشبيب بن شبه بن عقال: ما بال عبدالله بن الاهتم يغتابك و ينتقصك! قال: لانه شقيقى فى النسب، و جارى فى البلد، و شريكى فى الصنعه.

دخل ابوالعيناء على المتوكل، و عنده جلساوه، فقال له: يا محمد كلهم كانوا فى غيبتك منذ اليوم، و لم يبق احد لم يذممك غيرى، فقال: اذا رضيت عنى كرام عشيرتى فلا زال غضبانا على لئامها قال بعضهم: بت بالبصره ليله م
ع المسجديين، فلما كان وقت السحر، حركهم واحد، فقال: الى كم هذا النوم عن اعراض الناس! و قيل لشاعر وصله بعض الروساء، و انعم عليه: ما صنع بك فلان؟ قال: ما وفت نعمته باسائته، منعنى لذه الثلب، و حلاوه الشكوى.

اعرابى: من عاب سفله فقد رفعه، و من عاب شريفا فقد وضع نفسه.

نظر بعض السلف الى رجل يغتاب رجلا، و قال: يا هذا، انك تملى على حافظيك كتابا، فانظر ما ذا تقول! ابن عباس: ما الاسد الضارى على فريسه باسرع من الدنى ء فى عرض السرى.

بعضهم: و مطروفه عيناه عن عيب نفسه فان لاح عيب من اخيه تبصرا و قالت رابعه العدويه: اذا نصح الانسان لله اطلعه الله تعالى على مساوى ء عمله، فتشاغل بها عن ذكر مساوى ء خلقه.

قال عبدالله بن عروه بن الزبير لابنه: يا بنى، عليك بالدين، فان الدنيا ما بنت شيئا الا هدمه الدين، و اذا بنى الدين شيئا لم تستطع الدنيا هدمه، الا ترى على بن ابى طالب و ما يقول فيه خطباء بنى اميه من ذمه و عيبه و غيبته! و الله لكانما ياخذون بناصيته الى السماء! الا تراهم كيف يندبون موتاهم، و يرثيهم شعراوهم، و الله لكانما يندبون جيف الحمر! و من كلام بعض الصالحين: الورع فى المنطق اشد منه فى الذهب و الفضه، لانك اذا استودعك اخوك مال
ا لم تجد بك نفسك لخيانه فيه، و قد استودعك عرضه و انت تغتابه، و لا تبالى.

كان محمد بن سيرين قد جعل على نفسه، كلما اغتاب احدا ان يتصدق بدينار، و كان اذا مدح احدا قال: هو كما يشاء الله، و اذا ذمه قال: هو كما يعلم الله.

الاحنف: فى خلتان: لااغتاب جليسى اذا قام عنى، و لاادخل بين القوم فيما لم يدخلونى فيه.

قيل لرجل من العرب: من السيد فيكم؟ قال: الذى اذا اقبل هبناه، و اذا ادبر اغتبناه.

قيل للربيع بن خيثم: ما نراك تعيب احدا! فقال: لست راضيا على نفسى، فاتفرغ لذكر عيوب الناس! ثم قال: لنفسى ابكى لست ابكى لغيرها لنفسى فى نفسى عن الناس شاغل عبدالله بن المبارك: قلت لسفيان: ما ابعد اباحنيفه من الغيبه! ما سمعته يغتاب عدوا، قال: هو و الله اعقل من ان يسلط على حسناته ما يذهب بها.

سئل فضيل عن غيبه الفاسق، فقال: لاتشتغل بذكره، و لاتعود لسانك الغيبه، اشغل لسانك بذكر الله، و اياك ذكر الناس، فان ذكر الناس داء، و ذكر الله دواء.

بعض الشعراء: والست بذى نيرب فى الصديق خوون العشيره سبابها و لا من اذا كان فى مجلس اضاع القبيله و اغتابها و لكن ابجل ساداتها و لااتعلم القابها و كان يقال: الغيبه فاكهه القراء.

و قيل لاسماعيل بن
حماد بن ابى حنيفه: اى اللحمان اطيب؟ قال: لحوم الناس، هى و الله اطيب من لحوم الدجاج و الدراج- يعنى الغيبه.

ابن المغيره: لاتذكر الميت بسوء، فتكون الارض اكتم عليه منك.

و كان عبدالملك بن صالح الهاشمى اذا ذكر عنده الميت بسوء، يقول: كفوا عن اسارى الثرى.

و فى الاثر: سامع الغيبه احد المغتابين.

ابونواس: ما حطك الواشون من رتبه عندى و ما ضرك مغتاب كانهم اثنوا ولم يعلموا يعلموا عليك عندى بالذى عابوا الحسن: ذم الرجل فى السر، مدح له فى العلانيه.

على (ع): الغيبه جهد العاجز، اخذه المتنبى فقال: و اكبر نفسى عن جزاء بغيبه و كل اغتياب جهد من ما له جهد بلغ الحسن ان رجلا اغتابه، فاهدى اليه طبقا من رطب، فجائه الرجل معتذرا، و قال: اصلحك الله! اغتبتك فاهديت لى! قال: انك اهديت الى حسناتك، فاردت ان اكافئك.

/ 614