شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

آثروا: اختاروا.

و اخروا: تركوا.

الاجن: الماء المتغير.

جن الماء ياجن و ياجن.

و سى به: الفه، ناقه بسوء: الفت الحالب و لاتمنعه.

و شابت عليه مفارقه: طال عهده به مذ زمن الصبا حتى صار شيخا.

و صبغت به خلافه ما صارت طبعا لان العاده طبيعه ثانيه.

مزبدا، اى ذو زبد، و هو ما يخرج من الفم كالرغوه، يضرب مثلا للرجل الصائل المقتحم.

و التيار: معظم اللجه، و المراد به هاهنا السيل.

و الهشيم: دقاق الحطب.

و لايحفل، بفتح حرف المضارعه، لان الماضى ثلاثى، اى لايبالى.

و الابصار اللامحه: الناظره.

و تشاحوا: تضايقوا، كل منهم يريد الا يفوته ذلك، و اصله الشح و هو البخل.

فان قلت: هذا الكلام يرجع الى الصحابه الذين تقدم ذكرهم فى اول الخطبه! قلت: لا، و ان زعم قوم انه عناهم، بل هو اشاره الى قوم ممن ياتى من الخلف بعد السلف، الا تراه قال: كانى انظر الى فاسقهم قد صحب المنكر فالفه، و هذا اللفظ انما يقال فى حق من لم يوجد بعد، كما قال فى حق الاتراك: (كانى انظر اليهم قوما كان وجوههم المجان)، و كما قال فى حق صاحب الزنج: (كانى به يا احنف قد سار فى الجيش)، و كما قال فى الخطبه التى ذكرناها آنفا: (كانى به قد نعق بالشام) يعنى به عبدالمل
ك.

و حوشى (ع) ان يعنى بهذا الكلام الصحابه، لانهم ما آثروا العاجل، و لااخروا الاجل، و لاصحبوا المنكر، و لااقبلوا كالتيار، لايبالى ما غرق، و لا كالنار لا تبالى ما احرقت، و لاازدحموا على الحطام، و لاتشاحوا على الحرام، و لاصرفوا عن الجنه وجوههم، و لااقبلوا الى النار باعمالهم، و لا دعاهم الرحمن فولوا، و لا دعاهم الشيطان فاستجابوا.

و قد علم كل احد حسن سيرتهم، و سداد طريقتهم و اعراضهم عن الدنيا و قد ملكوها، و زهدهم فيها و قد تمكنوا منها، و لو لاقوله: (كانى انظر الى فاسقهم) لم ابعد ان يعنى بذلك قوما ممن عليه اسم الصحابه و هو ردى ء الطريقه، كالمغيره بن شعبه و عمرو بن العاص، و مروان بن الحكم، و معاويه، و جماعه معدوده احبوا الدنيا و استغواهم الشيطان، و هم معدودون فى كتب اصحابنا و من اشتغل بعلوم السيره و التواريخ عرفهم باعيانهم.

/ 614