شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

يصف انسانا من اهل الضلال غير معين، بل كما تقول: رحم الله امرا اتقى ربه و خاف ذنبه، و بئس الرجل رجل قل حياوه، و عدم وفاوه، و لست تعنى رجلا بعينه.

و يهوى: يسقط.

و السبيل القاصد: الطريق الموديه الى المطلوب.

و الامام: اما الخليفه، و اما الاستاذ، او الدين، او الكتاب، على كل من هولاء تطلق هذه اللفظه.

الشرح:

فاعل (كشف) هو الله تعالى، و قد كان سبق ذكره فى الكلام، و انما كشف لهم عن جزاء معصيتهم بما اراهم حال الموت من دلائل الشقوه و العذاب، فقد ورد فى الخبر الصحيح انه: (لايموت ميت حتى يرى مقره من جنه او نار).

و لما انفتحت اعين ابصارهم عند مفارقه الدنيا، سمى ذلك (ع) استخراجا لهم من جلابيب غفلتهم، كانهم كانوا من الغفله و الذهول فى لباس نزع عنهم.

قال: (استقبلوا مدبرا)، اى استقبلوا امرا كان فى ظنهم و اعتقادهم مدبرا عنهم، و هو الشقاء و العذاب.

(و استدبروا مقبلا) تركوا وراء ظهروهم ما كانوا خولوه من الاولاد و الاموال و النعم، و فى قوه هذا الكلام ان يقول: عرفوا ما انكروه و انكروا ما عرفوه: و روى: (احذركم و نفسى هذه المزله) مفعله، من الزلل، و فى قوله: (و نفسى) لطافه رشيقه، و ذلك لانه طيب قلوبهم بان جعل نفسه شريكه لهم فى هذا التحذير، ليكونوا الى الانقياد اقرب، و عن الاباء و النفره ابعد، بطريق جدد لاحب.

و المهاوى: جمع مهواه، و هى الهوه يتردى فيها.

و المغاوى: جمع مغواه، و هى الشبهه التى يغوى بها الناس، اى يضلون.

يصف الامور التى يعين بها الانسان ارباب الضلال على نفسه، و هى ان يتعسف فى حق يقوله، او يامر ب
ه، فان الرفق انجح، و ان يحرف المنطق فان الكذب لايثمر خيرا، و ان يتخوف من الصدق فى ذات الله، قال سبحانه: (اذا فريق منهم يخشون الناس كخشيه الله)، فذم من لايصدق و يجاهد فى الحق.

قوله: (و اختصر من عجلتك)، اى لاتكن عجلتك كثيره، بل اذا كانت لك عجله فلتكن شيئا يسيرا.

و تقول: انعمت النظر فى كذا، اى دققته، من قولك: انعمت سحق الحجر، و قيل: انه مقلوب (امعن).

و النبى الامى: اما الذى لايحسن الكتابه، او المنسوب الى ام القرى، و هى مكه.

و لا محيص عنه: لامفر و لا مهرب، حاص، اى تخلص من امر كان شب فيه.

قوله: (فان عليه ممرك) اى ليس القبر بدار مقام، و انما هو ممر و طريق الى الاخره.

و كما تدين تدان، اى كما تجازى غيرك تجازى يفعلك و بحسب ما عملت، و منه قوله سبحانه: (انا لمدينون) اى مجزيون، و منه الديان فى صفه الله تعالى.

قوله: (و كما تزرع تحصد) معنى قد قاله الناس بعده كثيرا، قال الشاعر: اذا انت لم تزرع و ادركت حاصدا ندمت على التقصير فى زمن البذر و من امثالهم: (من زرع شرا حصد ندما).

فامهد لنفسك: اى سو و وطى ء.

(و لاينبئك مثل خبير) من القرآن العزيز، اى و لايخبرك بالامور احد على حقائقها كالعارف بها العالم بكنهها.

/ 614