شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يقتل المقاتله، و يسبى الذريه).

قال ابوذر: فما راعنى الا برد كف عمر فى حجزتى من خلفى، يقول: من تراه يعنى؟ فقلت: انه لايعنيك، و انما يعنى خاصف النعل، و انه قال: (هو هذا).

الخبر الثالث: (ان الله عهد الى فى على عهدا، فقلت: يا رب بينه لى، قال: اسمع، ان عليا رايه الهدى، و امام اوليائى، و نور من اطاعنى، و هو الكلمه التى الزمتها المتقين، من احبه فقد احبنى، و من اطاعه فقد اطاعنى، فبشره بذلك.

فقلت: قد بشرته يا رب فقال: انا عبدالله و فى قبضته، فان يعذبنى فبذنوبى لم يظلم شيئا، و ان يتم لى ما وعدنى فهو اولى، و قد دعوت له فقلت: اللهم اجل قلبه، و اجعل ربيعه الايمان بك.

قال: قد فعلت ذلك، غير انى مختصه بشى ء من البلاء لم اختص به احدا من اوليائى، فقلت: رب، اخى و صاحبى! قال: انه سبق فى علمى: انه لمبتل
و مبتلى).

ذكره ابونعيم الحافظ فى "حليه الاولياء" عن ابى برزه الاسلمى، ثم رواه باسناد آخر بلفظ آخر، عن انس بن مالك: (ان رب العالمين عهد فى على الى عهدا، انه رايه الهدى، و منار الايمان، و امام اوليائى، و نور جميع من اطاعنى.

ان عليا امينى غدا فى القيامه، و صاحب رايتى، بيد على مفاتيح خزائن رحمه ربى).

الخبر الرابع: (من اراد ان ينظر الى نوح فى عزمه، و الى آدم فى علمه، و الى ابراهيم فى حلمه، و الى موسى فى فطنته، و الى عيسى فى زهده، فلينظر الى على بن ابى طالب).

رواه احمد بن حنبل فى "المسند" و رواه احمد البيهقى فى صحيحه.

الخبر الخامس: (من سره ان يحيا حياتى، و يموت ميتتى، و يتمسك بالقضيب من الياقوته التى خلقها الله تعالى بيده، ثم قال لها: كونى فكانت، فليتمسك بولاء على بن ابى طالب).

ذكره ابونعيم الحافظ فى كتاب "حليه الاولياء" و رواه ابوعبدالله بن حنبل فى "المسند"، فى كتاب فضائل على بن ابى طالب، و حكايه لفظ احمد رضى الله عنه: (من احب ان يتمسك بالقضيب الاحمر الذى غرسه الله فى جنه عدن بيمينه، فليتمسك بحب على بن ابى طالب).

الخبر السادس: (و الذى نفسى بيده، لولا ان تقول طوائف من امتى فيك ما قالت النصارى فى ابن مريم، لقلت الي
وم فيك مقالا: لانمر بملا من المسلمين الا اخذوا التراب من تحت قدميك للبركه.

ذكره ابوعبدالله احمد بن حنبل فى "المسند".

الخبر السابع: خرج (ص) على الحجيج عشيه عرفه، فقال لهم: ان الله قد باهى بكم الملائكه عامه، و غفر لكم عامه، و باهى بعلى خاصه، و غفر له خاصه.

انى قائل لكم قولا غير محاب فيه لقرابتى، ان السعيد كل السعيد حق السعيد من احب عليا فى حياته و بعد موته).

رواه ابوعبدالله احمد بن حنبل فى كتاب فضائل على (ع)، و فى "المسند" ايضا.

الخبر الثامن: رواه ابوعبدالله احمد بن حنبل فى الكتابين المذكورين: (انا اول من يدعى به يوم القيامه، فاقوم عن يمين العرش فى ظله، ثم اكسى حله، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على اثر بعض، فيقومون عن يمين العرش و يكسون حللا، ثم يدعى بعلى بن ابى طالب لقرابته منى و منزلته عندى، و يدفع اليه لوائى لواء الحمد، آدم و من دونه تحت ذلك اللواء).

ثم قال لعلى: (فتسير به حتى تقف بينى و بين ابراهيم الخليل، ثم تكسى حله، و ينادى مناد من العرش: نعم العبد ابوك ابراهيم! و نعم الاخ اخوك على! ابشر فانك تدعى اذا دعيت، و تكسى اذا كسيت، و تحيا اذا حييت).

الخبر التاسع: (يا انس، اسكب لى وضوئا)، ثم قام فصلى ركعتين، ثم قال: (
اول من يدخل عليك من هذا الباب امام المتقين، و سيد المسلمين، و يعسوب الدين، و خاتم الوصيين و قائد الغر المحجلين).

قال انس: فقلت: اللهم اجعله رجلا من الانصار، و كتبت دعوتى، فجاء على، فقال: (ص): (من جاء يا انس)؟ فقلت: على، فقام اليه مستبشرا، فاعتنقه، ثم جعل يمسح عرق وجهه.

فقال على: يا رسول الله، صلى الله عليك و آلك، لقد رايت منك اليوم تصنع بى شيئا ما صنعته بى قبل! قال: (و ما يمنعنى و انت تودى عنى، و تسمعهم صوتى، و تبين لهم ما اختلفوا فيه بعدى!).

رواه ابونعيم الحافظ فى "حليه الاولياء".

الخبر العاشر: (ادعوا لى سيدالعرب عليا)، فقالت عائشه: الست سيد العرب؟ فقال: (انا سيد ولد آدم، و على سيدالعرب)، فلما جاء ارسل الى الانصار، فاتوه، فقال لهم: (يا معشر الانصار، الا ادلكم على ما ان تمسكتم به لن تضلوا ابدا) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (هذا على، فاحبوه بحبى، و اكرموه بكرامتى، فان جبرائيل امرنى بالذى قلت لكم عن الله عز و جل).

رواه الحافظ ابونعيم فى "حليه الاولياء".

الخبر الحادى عشر: (مرحبا بسيد المومنين، و امام المتقين)! فقيل لعلى (ع): كيف شكرك؟ فقال: احمد الله على ما آتانى، و اساله الشكر على ما اولانى، و ان يزيدنى مما ا
عطانى.

ذكره صاحب "الحيله" ايضا.

/ 614