شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخبر الثانى عشر: (من سره ان يحيا حياتى، و يموت مماتى، و يسكن جنه عدن التى غرسها ربى، فليوال عليا من بعدى، و ليوال وليه، و ليقتد بالائمه من بعدى، فانهم عترتى، خلقوا من طينتى، و رزقوا فهما و علما.

فويل للمكذبين من امتى! القاطعين فيهم صلتى، لاانالهم الله شفاعتى).

ذكره صاحب "الحليه" ايضا.

الخبر الثالث عشر: بعث رسول الله (ص) خالد بن الوليد فى سريه، و بعث عليا (ع) فى سريه اخرى، و كلاهما الى اليمن، و قال: (ان اجتمعتما فعلى على الناس، و ان افترقتما فكل واحد منكما على جنده)، فاجتمعا و اغارا و سبيا نساء، و اخذا اموالا، و قتلا ناسا، و اخذ على جاريه فاختصها لنفسه، فقال خالد لاربعه من المسلمين، منهم بريده الاسلمى: اسبقوا الى رسول الله (ص)، فاذكروا له كذا، و اذكروا له كذا، لامور عددها على على، فسبقوا اليه، فجاء واحد من جانبه، فقال: ان عليا فعل كذا، فاعرض عنه، فجاء الاخر من الجانب الاخر، فقال: ان عليا فعل كذا، فاعرض عنه فجاء بريده الاسلمى فقال: يا رسول الله، ان عليا فعل ذلك، فاخذ جاريه لنفسه، فغضب (ص)، حتى احمر وجهه، و قال: (دعوا لى عليا!)، يكررها، (ان عليا منى و انا من على، و ان حظه فى الخ
مس اكثر مما اخذ، و هو ولى كل مومن من بعدى).

رواه ابوعبدالله احمد فى "المسند" غير مره، و رواه فى كتاب فضائل على، و رواه اكثر المحدثين.

الخبر الرابع عشر: (كنت انا و على نورا بين يدى الله عز و جل قبل ان يخلق آدم باربعه عشر الف عام، فلما خلق آدم قسم ذلك فيه و جعله جزاين، فجزء انا، و جزء على).

رواه احمد فى "المسند" و فى كتاب فضائل على (ع)، و ذكره صاحب كتاب الفردوس، و زاد فيه: (ثم انتقلنا حتى صرنا فى عبدالمطلب، فكان لى النبوه و لعلى الوصيه).

الخبر الخامس عشر: (النظر الى وجهك يا على عباده، انت سيد فى الدنيا و سيد فى الاخره، من احبك احبنى.

و حبيبى حبيب الله، و عدوك عدوى و عدوى عدو الله، الويل لمن ابغضك!).

رواه احمد فى "المسند"، قال: و كان ابن عباس يفسره، و يقول: ان من ينظر اليه يقول: سبحان الله! ما اعلم هذا الفتى! سبحان الله ما اشجع هذا الفتى! سبحان الله، ما افصح هذا الفتى! الحديث السادس عشر: لما كانت ليله بدر، قال رسول الله (ص): (من يستقى لنا مائ؟) فاحجم الناس، فقام على فاحتضن قربه، ثم اتى بئرا بعيده القعر مظلمه، فانحدر فيها، فاوحى الله الى جبريل و ميكائيل و اسرافيل: ان تاهبوا لنصر محمد و اخيه و حزبه، فهبطوا من الس
ماء، لهم لغط يذعر من يسمعه، فلما حاذوا البئر، سلموا عليه من عند آخرهم اكراما له و اجلالا.

رواه احمد فى كتاب فضائل على (ع)، و زاد فيه فى طريق اخرى عن انس بن مالك: (لتوتين يا على يوم القيامه بناقه من نوق الجنه فتركبها، و ركبتك مع ركبتى، و فخذك مع فخذى، حتى تدخل الجنه).

الحديث السابع عشر: خطب (ص) يوم جمعه، فقال: (ايها الناس، قدموا قريشا و لاتقدموها، و تعلموا منها و لاتعلموها، قوه رجل من قريش تعدل قوه رجلين من غيرهم، و امانه رجل من قريش تعدل امانه رجلين من غيرهم.

ايها الناس اوصيكم بحب ذى قرباها، اخى و ابن عمى على بن ابى طالب، لايحبه الا مومن، و لايبغضه الا منافق، من احبه فقد احبنى، و من ابغضه فقد ابغضنى، و من ابغضنى عذبه الله بالنار).

رواه احمد رضى الله عنه فى كتاب فضائل على (ع).

الحديث الثامن عشر: الصديقون ثلاثه: (حبيب النجار، الذى جاء من اقصى المدينه يسعى، و مومن آل فرعون الذى كان يكتم ايمانه، و على بن ابى طالب، و هو افضلهم).

رواه احمد فى كتاب فضائل على (ع).

الحديث التاسع عشر: اعطيت فى على خمسا، هن احب الى من الدنيا و ما فيها، اما واحده فهو كاب بين يدى الله عز و جل، حتى يفرغ من حساب الخلائق، و اما الثانيه فلوا
ء الحمد بيده، آدم و من ولد تحته، و اما الثالثه فواقف على عقر حوضى، يسقى من عرف من امتى، و اما الرابعه فساتر عورتى و مسلمى الى ربى، و اما الخامسه فانى لست اخشى عليه ان يعود كافرا بعد ايمان، و لا زانيا بعد احصان).

رواه احمد فى كتاب الفضائل.

الحديث العشرون: كانت لجماعه من الصحابه ابواب شارعه فى مسجد الرسول (ص)، فقال (ع) يوما: (سدوا كل باب فى المسجد الا باب على)، فسدت، فقال فى ذلك قوم، حتى بلغ رسول الله (ص) فقام فيهم، فقال: (ان قوما قالوا فى سد الابواب و تركى باب على، انى ما سددت و لافتحت، و لكنى امرت بامر فاتبعته).

رواه احمد فى "المسند" مرارا، و فى كتاب الفضائل.

الحديث الحادى و العشرون: دعا (ص) عليا فى غزاه الطائف، فانتجاه، و اطال نجواه حتى كره قوم من الصحابه، ذلك فقال قائل منهم: لقد اطال اليوم نجوى ابن عمه، فبلغه (ع) ذلك فجمع منهم قوما، ثم قال: (ان قائلا قال: لقد اطال اليوم نجوى ابن عمه، اما انى ما انتجيته، و لكن الله انتجاه).

رواه احمد رحمه الله فى "المسند".

الحديث الثانى و العشرون: (اخصمك يا على بالنبوه فلا نبوه بعدى، و تخصم الناس بسبع، لايجاحد فيها احد من قريش: انت اولهم ايمانا بالله، و اوفاهم بعهد الله، و ا
قومهم بامر الله، و اقسمهم بالسويه، و اعدلهم فى الرعيه، و ابصرهم بالقضيه، و اعظمهم عند الله مزيه).

رواه ابونعيم الحافظ فى "حليه الاولياء".

الخبر الثالث و العشرون، قالت فاطمه: انك زوجتنى فقيرا لا مال له، فقال: (زوجتك اقدمهم سلما، و اعظمهم حلما، و اكثرهم علما! الا تعلمين ان الله اطلع الى الارض اطلاعه، فاختار منها اباك، ثم اطلع اليها ثانيه فاختار منها بعلك!).

رواه احمد فى المسند.

الحديث الرابع و العشرون، لما انزل: (اذا جاء نصر الله و الفتح) بعد انصرافه (ع) من غزاه حنين، جعل يكثر من (سبحان الله! استغفر الله)، ثم قال: (يا على انه قد جاء ما وعدت به، جاء الفتح، و دخل الناس فى دين الله افواجا، و انه ليس احد احق منك بمقامى، لقدمك فى الاسلام و قربك منى، و صهرك، و عندك سيده نساء العالمين، و قبل ذلك ما كان من بلاء ابى طالب عندى حين نزل القرآن، فانا حريص على ان اراعى ذلك لولده).

رواه ابواسحاق الثعلبى فى (تفسير القرآن).

و اعلم انا انما ذكرنا هذه الاخبار هاهنا، لان كثيرا من المنحرفين عنه (ع)اذا مروا على كلامه فى (نهج البلاغه) و غيره المتضمن التحدث بنعمه الله عليه من اختصاص الرسول له (ص)، و تميزه اياه عن غيره، ينسبونه الى ال
تيه و الزهو و الفخر، و لقد سبقهم بذلك قوم من الصحابه، قيل لعمر: ول عليا امر الجيش و الحرب، فقال: هو اتيه من ذلك! و قال زيد بن ثابت: ما راينا ازهى من على و اسامه.

فاردنا بايراد هذه الاخبار هاهنا عند تفسير قوله: (نحن الشعار و الاصحاب، و نحن الخزنه و الابواب)، ان ننبه على عظم منزلته عند الرسول (ص)، و ان من قيل فى حقه ما قيل لو رقى الى السماء، و عرج فى الهواء، و فخر على الملائكه و الانبياء، تعظما و تبجحا، لم يكن ملوما، بل كان بذلك جديرا، فكيف و هو (ع) لم يسلك قط مسلم التعظم و التكبر فى شى ء من اقواله و لا من افعاله، و كان الطف البشر خلقا، و اكرمهم طبعا، و اشدهم تواضعا، و اكثرهم احتمالا، و احسنهم بشرا، و اطلقهم وجها، حتى نسبه من نسبه الى الدعابه و المزاح، و هما خلقان ينافيان التكبر و الاستطاله، و انما كان يذكر احيانا ما يذكره من هذا النوع، نفثه مصدور، و شكوى مكروب، و تنفس مهموم، و لايقصد به اذا ذكره الا شكر النعمه، و تنبيه الغافل على ما خصه الله به من الفضيله، فان ذلك من باب الامر بالمعروف، و الحض على اعتقاد الحق و الصواب فى امره و النهى عن المنكر الذى هو تقديم غيره عليه فى الفضل، فقد نهى الله سبحانه عن ذلك فقال: (افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع امن لايهدى الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون).

/ 614